- لقد شاءت رحمة الله تعالى وحكمته ان يمد الانسان بجميع الامكانيات اللازمة لحل هذا الصراع واجتيازه واجتياز الصعب بان وهبه العقل ليميز به بين الخير والشر وبين الحق والباطل .
- قال تعالى "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها " .....( الشمس 7-10) .
- "إن هديناه السبيلا إما شاكرا وإما كفورا " ......(الانسان3) .
- إن فى طبيعة تكوين الانسان استعدادا لاتباع أهوائه وشهواته البدنية والاستغراق فى الاستمتاع بلذاته الحسية ورغباته الدنيوية واستعدادا للتسامى الى أفق الفضيلة والتقوى والمثل الانسانية وما يحققه من سكينة نفسية وسعادة روحية .
- وحينما يختار الانسان الملذات الدنيوية وينساق وراء شهواته وينسى ربه واليوم الاخر إنما يصبح فى معيشته أشبه بالحيوان بل أضل لانه لم يستخدم عقله الذى ميزه الله تعالى به على الحيوان.
- قال تعالى : " أرءيت من اتخذ إلاهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا * أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا " ... (الفرقان 43- 44).