أ ش أ
حذرت الحكومة اليابانية، في مسودة تقرير حول الدفاع لعام 2017، من أن التهديد الكوري الشمالي يتصاعد إلى مستوى جديد بسبب ما تحققه كوريا الشمالية من تقدم مطرد فى برنامجها النووي وتطوير الصواريخ.
وذكرت صحيفة نيكاي اليابانية أن وزارة الدفاع اليابانية وصفت في تقرير نشرته العام الماضي، الاستفزاز العسكرى لبيونج يانج بأنه يشكل "تهديدا خطيرا وشيكا".
وستستخدم الوزارة صيغة أقوى في تقريرها لعام 2017 المزمع نشره في أوائل أغسطس.
ويقول مشروع التقرير الجديد إن تطوير الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية يتسم بأربع خصائص: النطاقات الأطول في المسافة، والتطور المتزايد لما يطلق عليه الهجوم المشبع، والسعي إلى السرية، ومجموعة أوسع من أشكال الإطلاق.
وأحدث صاروخ باليستي هو الذي أطلقته كوريا الشمالية في مايو الماضي على ارتفاع يزيد على ألفي كيلومتر.
وقال التقرير إنه أطلق على مسار أعلى مما يجعل اعتراضه أمرا أكثر صعوبة من إطلاقه من مسار معياري، الأمر الذي من شأنه أن يعطي الصاروخ مدى أطول من الـ800 كيلومتر المعياريين.
وعن الجانب الصيني، أشار التقرير إلى أن ميزانية الدفاع فى البلاد ازدادت ثلاثة أضعاف تقريبا خلال عقد من الزمان.
وتتوقع طوكيو أنه مع استمرار رصد السفن العسكرية الصينية بين الجزر اليابانية في أوكيناوا ومياكو فإن مثل هذه السفن التي تبحر إلى المحيط الهادئ ستصبح أكثر تواترا.
وبالنسبة للحكومة الأمريكية في ظل الرئيس دونالد ترامب، أشار التقرير إلى أن الإدارة تعلق أهمية على الأمن فى منطقة آسيا- المحيط الهادئ.