بمقدور سكان بريطانيا دفن صورهم ورغباتهم المكتوبة وحمضهم النووي في القمر بواسطة روبوت، بعد مساهمتهم ماليا في مشروع ” Lunar Mission one “.

 

وقال عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور البريطاني براين كوكس “مشروعنا وسيلة جديدة لتمويل دراسات الفضاء، وبدلا من التفرج على ما يجري سيكون بإمكانهم(السكان) المساهمة في اختيار المكان الذي سيهبط فيه الجهاز الفضائي(الروبوت) على سطح القمر، اضافة الى مساهمتهم في تدوين ارشيف ثمين”.

 

وتخطط اللجنة المشرفة على هذا المشروع لجمع 600 ألف جنيه استرليني لتغطية كلفة المرحلة الأولى منه. أما خلال السنوات الأربع التي تليها سيتم جمع الأموال عن طريق بيع أماكن للإعلانات التجارية على سطح الجهاز.

 

إذا كان الشخص يرغب في ارسال صورته الى القمر فعليه تسديد مبلغا ماليا محددا (حوالي 100 جنيه استرليني)، أما ارسال شريط فيديو فيكلف 200 جنيه استرليني، ويمكن لهؤلاء تخليد اسماءهم ايضا بإرسالهم عينات من حمضهم النووي في حاويات صغيرة، أو حتى كتاب أو أغنية وغير ذلك.

 

ويذكر انه سبق أن أُعلن ان الجهاز – الروبوت سيطلق الى القمر خلال السنوات العشر المقبلة، ولكن الحكومة البريطانية ترفض لغاية هذا اليوم تخصيص أموال تساعد في تنفيذ هذا المشروع.

 

صمم “Lunar Mission one” بدعم من المؤسسات العلمية والتعليمية البريطانية ومن بينها جامعة لندن، ووفق الاستشارات التي يقدمها خيرة المهندسين.

 

ويذكر ان المسبار الياباني “هايابوسا 2” الذي سيطلق خلال السنة الحالية سيحمل الى الفضاء رقائق الكترونية مسجلة فيها رسائل من سكان الأرض، حيث سيتركها المسبار على النيزك JU3 1999 .