تمكنت شركة أميركية من تطوير روبوت يشبه الأفعى الحقيقية، ولكنه يختلف عنها بأنه ليس ساما ولن يستخدم لصيد القوارض، وإنما هو ذو فائدة جليلة قد تساهم في إنقاذ البشر في حالات الكوارث.
ويمكن التحكم في هذه الأفعى الآلية التي طورتها احدى الشركات عن بعد، لاستكشاف مناطق الكوارث التي يشكل الدخول إليها خطرا على الإنسان العادي، حيث يمكن تزويد رأس “الأفعى” القابل للاستبدال بكاميرا يتم من خلالها استكشاف البيئة المحيطة في تلك المناطق الخطرة.
كما يمكن برمجة حركة الأفعى الآلية -التي تحمل اسم “سيريس2-إكس125”- بسهولة بحيث تتبع مسارا محدد مسبقا، مما يتيح الاستفادة منها في أماكن وجود حطام غير مستقر، لأنها تتمتع بقدرة عالية على المناورة والدوران حول العوائق دون أن تلمس شيئا.
ويذكر أن الشركة المصنعة لهذه الافعى مختصة في تطوير الآليات الشبيهة بالأفاعي لاستخدامات عديدة، حيث طورت من قبل أفعى آلية تحمل اسم “جيت سنيك” تستخدم لتنظيف وفحص رأس القطع في ماكينة حفر الأنفاق تحت ميناء مدينة ميامي الأميركية، لتجنيب العمال أعمال الصيانة الخطرة في الأعماق.
كما طورت الشركة أفعى آلية أخرى تحمل اسم “ليزر سنيك2” ضمن مشروع بحث وتطوير مشترك يستمر من عام 2013 وحتى عام 2016 يهدف إلى الدمج بين الروبوت والليزر لإنتاج أدوات آمنة وفعالة ومنخفضة التكلفة لاستخدامها في الأماكن الضيقة شديدة الخطورة.