أ.ش.أ
صرح الدكتور محسن التوني، عميد المعهد العالى للسينما التابع لأكاديمية الفنون إنه يجري التحضير لإطلاق مهرجان دارسي السينما بالعالم في شهر يناير 2018 ليبرز الإبداعات السينمائية للطلاب والخريجين.
وأضاف عميد المعهد العالي للسينما خلال تصريحه: "نبحث عن المحافظة المناسبة لتكون قاعدة انطلاق المهرجان،فالسينما حاليا تمر بأزمة صعبة بسبب قلة الإنتاج الذي يعد على أصابع اليد الواحدة حيث لا ننتج أكثر من 10 أفلام سنويا، فضلا عن أن مستوى الأداء بالسينما ورسالتها لابد أن تطور أفضل من ذلك".
وحول تطوير معهد السينما الذي تأسس العام 1959 كأول معهد متخصص في السينما على مستوى الشرق الأوسط.. أوضح أن المبنى الحالي الكائن بالهرم أصبح بالفعل لا يتسع لعدد الطلاب الدارسين به وهم أكثر من 600 طالب، ولدينا مبنى جديد مجاور للمبنى القديم على مساحة 3 آلاف متر من 6 طوابق تم إنشاؤه سنة 1998، غير أنه في حاجة ماسة لاستكمال منشآته لنستطيع قبول المزيد من الطلاب للدراسة بالمعهد وتحقيق المكانة اللائقة بهذا المعهد العريق.
ولفت إلى أن المعهد يضم 8 أقسام هي السيناريو والإخراج والمونتاج والرسوم المتحركة والديكور والتصوير والإنتاج والصوت، بينما يختص المعهد العالى للفنون المسرحية بقسم التمثيل.
وأوضح أن قبول الدارسين بمعهد السينما متاح لخريجي الثانوية العامة أوما يماثلها وفقا للمجموع وإجراء اختبارات في المعلومات العامة ولدينا عدد من الطلاب حصلوا على مجموع بلغ 98% في الثانوية العامة وتركوا كليات الطب والهندسة ليلتحقوا بالمعهد.
وأشار إلى أن بعض أقسام المعهد تقبل الحاصلين على مرحلة البكالوريوس أوالليسانس مثل قسم السيناريو الذى يتطلب ثقافة جيدة للدارس به،وأن طلاب وخريجى المعهد يحصلون على فرص عمل جيدة وأبرزها دراما رمضان التي يشارك فيها الكثير من دارسي وخريجي المعهد.
وبالنسبة لدورات التمثيل وفنون السينما التي انتشرت مؤخرا بمكاتب خارجية قال إنها أصبحت "موضة" والبعض منها جيدة لأنها تجمع بين مدربين ذوى خبرة وليسوا أكاديميين، إلا أن العنصرين لابد أن يجتمعا معا.