المسلسل الكرتونى القبطان عزوز ج3 ، من انتاج 2010 ، ومن اخراج عبد الله نبيل وقصة وسيناريو وحوار هشام اسماعيل ، ومن بطولة سامح حسين وانتصار وسليمان عيد وعبد الله مشرف
عزوز شاب من الإسكندرية في أوائل الثلاثينات من عمره، كان والده قبطانا في البحرية وتوفي عندما كان عزوز طفلا.. وبعد أن أنهى عزوز مدة خدمته الإجبارية بسلاح البحرية حاول أن يحقق حلمه على البر أي على أرض الواقع وبين مشاكل وهموم الحياة ففشل في ذلك تماما.. فقرر أن يحقق أحلامه في عالمه الخاص، وأن يكون هو ملك هذا العالم.. فجمع كل ما يملك وباع كل ما لديه ليقوم بتصنيع مركبته التي يحلم بها ليصل إلى آخر العالم ليكتشف ويكتب ويصور ويساعد المحتاج ويغنم من كنوز الأرض ويتمتع بطبيعتها الساحرة.. وبالفعل قام ببناء المركبة العملاقة العجيبة (الشمندورة) التي يراها عزوز أنها المركبة التي ستواجه أخطار البحر بشراسة ولن يقهرها أحد.. وهي في الحقيقة كمية من الخردة المعقدة وبالكاد تستطيع أن تطفو على سطح الماء وهذا لا يمنع أن الشمندورة تفاجئنا كثيرا ببعض التفوق والصمود أمام تقلبات البحر (يعني ربك بيسترها).. ولم ينقص القبطان عزوز سوى أن يجمع الطاقم الذي سيعيش على المركب ليرعى شئونه.. وبالفعل استطاع أن يجمع مجموعة لا تقل عنه إحباطا ولا فشلا.. ويدعي كل واحد من طاقم السفينة أن له أهداف عظيمة يريد أن يحققها ولكن في النهاية نكتشف أن كل من على السفينة بما فيهم عزوز اختاروا حياة البحر لأنهم لا يملكون البديل ولا يجدون ما يفعلونه وينجحون به على البر ومن هنا تبدأ المغامرات عزوز يسمع عن مشكلة في مكان ما في العالم أو يقرأ عن فرصة يمكن أن يغتنمها أو حتى يشتهي أكلة من بلد ما فيأمر طاقم السفينة ليتحرك فورا لنعيش معه حكاية جديدة في مكان جديد.. لتحملنا الحواديت ونتحرك معها مثل البحر المتموج.