أ.ش.أ
بدأت الشمس فى التعامد الآن على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى، فى ظاهرة فلكية تتكرر مرتين فقط كل عام، وتستمر 20 دقيقة، فقط كل عام، فى 22 فبراير و22 أكتوبر.
وتتجه أنظار السائحين، إلى مدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى.
وأكد حسام عبود، مدير آثار أبوسمبل، أكد أن احتفالية هذا العام تأخذ انطباعًا خاصًا من حيث التنويه على الاستعداد لتنظيم احتفالية كبرى بالتزامن مع مرور 200 عام على اكتشاف معابد أبو سمبل، وهو القرار الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مؤتمر الشباب الوطنى الذى عقد بنهاية شهر يناير الماضى.
وأضاف عبود، أن ظاهرة تعامد الشمس بدأت فى تمام الساعة السادسة و22 دقيقة من صباح اليوم الأربعاء، وتستمر لمدة 20 دقيقة، ويعقب ذلك عروض فنية لـ17 فرقة دولية ومحلية، مشيرًا إلى أن هناك معرض صور بقاعة كبار الزوار بمدخل المعبد، يضم 50 صورة تحكى قصة اكتشاف المعبد منذ عام 1817 عن طريق المستكشف الرحالة الإيطالى جيوفانى بيلونزى، ومراحل إنقاذ المعبد من الغرق بعد بناء السد العالى.
واحتشد قرابة ثلاثة آلاف زائر في ساحة المعبد وداخله لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التي تجتذب أنظار العالم. وتقدم الحضور وزير الآثار المصري خالد العناني، ووزير الثقافة حلمي النمنم ومحافظ أسوان مجدى حجازي وماركوس لايتنر سفير سويسرا بالقاهرة وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب.