أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة مستمرة في الدعم الذي تقدمه للطبقة المتوسطة والذي يشمل الكهرباء والغاز والوقود والتموين والإسكان الاجتماعي.
وقال إسماعيل إن الدولة أعلنت التحرك في الدعم منذ منتصف عام 2014 ولم ننتظر إعلان صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح في مصر مشيرا إلى أن الشعب يجب أن يكون لديه قناعة بأننا أمام مشكلة لا يجب ترحيلها بل يجب مواجهتها, لأن ترحيل تلك المشكلات هو سبب سوء الأحوال الحالية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه خلال الشهرين القادمين بنهاية العام الجاري سنقوم بتوقيع عقد القرض مع صندوق النقد الدولي ، مشيرا إلى أنه لا يوجد جديد في برنامج الصندوق, فهو نفس برنامج الحكومة الذي أعلناه على الشعب.
وتطرق المهندس إسماعيل بالقول :” لو لم نبدأ الإصلاح حاليا ستتفاقم تلك المشكلات ولن نتمكن من مواجهة تلك المشكلات على الإطلاق في المستقبل, بل ستزيد الديون وستزيد فوائد الديون”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه أن الحكومة تهتم بحماية الطبقة المتوسطة وتعمل على توجيه بعض الإجراءات لحمايتها، مؤكدا أن هناك توسعا في برنامج “تكافل وكرامة” من أجل حماية الطبقات الفقيرة، وسنستمر في دعم الكهرباء والطاقة والوقود للطبقات المتوسطة، وسيتم التوسع في تلك البرامج.
وأشار إسماعيل إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك تكلفة إضافية إلى برنامج تكافل وكرامة تصل إلى 2.5 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه يتم التحول تدريجيا للدعم النقدي، مثل “برنامج تكافل” و”كرامة” وأيضا التموين، لكن هناك بعض القطاعات صعب التحرك فيها للدعم النقدي مباشرة مثل دعم الصحة والتعليم والبنزين.