أ.ش.أ
بعثت قمة اللاجئين التي استضافها رئيس وزراء النمسا كريستيان كيرن، في العاصمة فيينا الساعات القليلة الماضية ، برسالة واضحة مفادها انتهاء سياسة الترحيب باللاجئين في أوروبا إلى غير عودة، واستبدالها بتوجه جديد هدفه تشديد الرقابة على حدود منطقة شينجن الخارجية، ومنع تسرب اللاجئين عبر طريق غرب البلقان، وتقديم المساعدات إلى الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين والعراقيين ودول عبور اللاجئين.
شارك في القمة العديد من قادة دول غرب البلقان، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك .
وكانت تصريحات ميركل - عقب انتهاء أعمال القمة - بمثابة إشارة واضحة على التحول الذي طرأ على سياستها وسياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين، عندما أكدت أن "القمة حققت تقدما في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية"، وكشفت عن العمل على تحقيق هدف مختلف عن هدفها المعلن منذ بداية أزمة اللاجئين، وهو "وقف الهجرة غير الشرعية بقدر الإمكان" .
وأسفرت القمة عن حدوث تحسن ملحوظ في العلاقات الثنائية بين ألمانيا واليونان، حيث تعهدت المستشارة الألمانية بتقديم المساعدات إلى كل من اليونان وإيطاليا.