وكالات
قال الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز "إن عقد القمة العربية فى دورتها الـ27 بنواكشوط حدث هام طالما انتظره الشعب الموريتانى بجميع فئاته فلأول مرة تتشرف بلادنا باستضافة قمة لجامعة الدول العربية"، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى للجهود التى بذلها طيلة الرئاسة المصرية للدورة السابقة للقمة والتى كان لها الأثر الكبير فى الدفع قدما بالعمل العربى المشترك".
وقال "إن حضور رئيس جمهورية التشاد الرئيس الدورى للاتحاد الافريقى إدريس دبى إتنو يعبر عن عمق العلاقات التى تربط وطننا العربى بالقارة الأفريقية"، موجها الشكر للدكتور نبيل العربى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "على العمل الجبار الذى انجزه خلال توليه منصبه، كما رحب بالأمين العام الجديد أحمد أبو الغيط متمنيا له التوفيق والنجاح فى مهامه الجديدة.
وأشاد بالدور الإيجابى لجامعة الدول العربية التى تأسست قبل 70 عاما كمنظمة إقليمية تعنى بالدفاع عن المصالح الحيوية للأمة العربية وتنسيق العمل العربى المشترك للقيام بدور إيجابى على الساحة الدولية خدمة للسلم والأمن الدوليين. وقال عبد العزيز إننا نواجه اليوم تحديات كبيرة على رأسها إيجاد حل عادل ودائم لقضية العرب المركزية القضية الفلسطينية والتصدى لظاهرة الإرهاب وإخماد بؤر التوتر والنزاعات التى تذكيها التدخلات الأجنبية فى الشئون الداخلية للدول العربية كما "يشكل تحقيق تنمية مستدامة ومندمجة على الصعيد العربى رهانا حقيقيا لتستعيد أمتنا المكانة الرائدة التى تبوأتها بين الأمم خلال الحقبة الذهبية من تاريخها".
وأكد عبد العزيز أن الأوضاع التى تعيشها المنطقة العربية أدت إلى اعتقاد البعض أن القضية الفلسطينية تراجعت فى أولويات العرب بفعل الأزمات المتجددة وهو ما شجع الحكومة الإسرائيلية على الزهد فى عملية السلام والتمادى فى سياسة الاستيطان.
وشدد على أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولى وكل أحرار العالم وستظل كذلك حتى يتم إيجاد حل عادل ودائم لها قائم على القرارات الدولية ذات الصلة وعلى مقترحات المبادرة العربية التى تمثل أساسا متينا للوصول إلى الحل المنشود لتنعم المنطقة بالسلم والأمن والاستقرار.