ماذا يحدث ..لو تم تحريم الدروس الخصوصية بقانون رسمي من مجلس الشعب ؟ماذا يحدث ..لو أصبح نجاح الأبناء في مختلف سنوات الدراسة مسؤولية الآباء والأمهات ..فقط سؤال إفتراضي، يطرحه المسلسل ، ويجيب عليه أيضا إجابة إفتراضية ، كوميدية ..سوف يضطر الآباء والأمهات إلى الذهاب إلى فصول الدراسة من جديد،ليدرسوا المناهج التعليمية، ثم يعيدوا شرحها لأبنائهم في البيوت ..وهكذا ..تتفجر المفارقات الكوميدية المتلاحقة، عندما نرى أولياء الأمور في مقاعد الدراسة، يقعون في نفس ما كان يقع فيه أبناؤهم من قبل. يربط المسلسل بين مشاكل التربية في المنزل، ومشاكل التعليم في المدرسة ..كما يستعرض عددا من الأخطاء التربوية التي يقع فيها الآباء والأمهات والمدرسون أثناء تربيتهم لأبنائهم .. ولايكتفي المسلسل بعرض المشكلة مجردة ، ولكنه يطرح تصورا واقعيا لحلها بإسلوب علمي، ساهم في وضعه مجموعة كبيرة من كبار الأطباء النفسيين ، وأساتذة علم النفس التربوي وفي النهاية ..فإن المسلسل ، دعوة كوميدية صارخة ، لأن يضع الآباء والأمهات أنفسهم مكان الأبناء في كل ما يعترض سبيلهم من مشكلات ،وما يصدر عنهم من تصرفات، حتى يزدادوا قربا منهم، وقدرة على حل مشاكلهم .