رويترز
طرح فيلم (ذي دانش جيرل) الذي يتناول قصة أول امرأة تخضع لعملية تغيير نوع في عشرينات القرن الماضي في دور السينما الأمريكية هذا الأسبوع .
كانت كلمة "مخاطرة" هي الكلمة التي سمعها كثيرا المخرج البريطاني توم هوبر أثناء محاولته صنع هذا الفيلم قبل سبع سنوات.
وقال هوبر صانع فيلم (ذا كينجز سبيتش) الفائز بجوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل في مهرجان الأوسكار عام 2011 "اعتبرته مشروعا عاطفيا صغيرا. عمل بدافع الحب.".وأضاف "لذلك أنا سعيد للغاية أنه انتج الآن."
ويتتبع (ذي دانش جيرل) -الذي من المقرر طرحه بدور السينما عالميا خلال الأشهر القادمة- قصة الفنان الدنمركي إينار ويجنير الذي تحول جنسيا بعد الزواج إلى امرأة حملت اسم ليلي إلبي وفي 1930 أصبحت أول شخصية يكشف علنا عن خضوعها لعملية تصحيح جنس. كما يجسد قصة الحب النادرة بين ليلي والمرأة التي ظلت بجوارها وهي الفنانة جيردا ويجنير.
ويأتي إطلاقه الآن في نهاية عام اثيرت خلاله قضايا المثليين بشكل واسع مدفوعا بنجاح مسلسلات تليفزيونية مثل (ترانسبيرنت) و(اورانج إيز ذي نيو بلاك) والبطلة الأوليمبية الأمريكية السابقة لرياضة ألعاب القوى كاتلين جينر.
وقضى إيدي ريدمين -الذي يعتبر من أقوى المرشحين لما ستكون ثاني جائزة أوسكار في مشواره عن دور ليلي- ثلاثة أعوام في مقابلات مع نساء متحولات وقراءة مذكرات إلبي وتثقيف نفسه بشأن قضايا التحول الجنسي.