أضاع الثورجية فرصتهم، لأنهم لم يكونوا ثائرين من أجل الوطن، وإنما كانوا أصحاب مصالح ضيقة يرون فيها أنفسهم فى المقدمة على حساب مصالح من يدّعون أنهم يدافعون عنهم من الفئات الكادحة. وهناك فارق بين الثائر الحق، وبين الثورجى الذى اتخذ الثورة مهنة يرتزق منها ، حتى لو على حساب الوطن. * د.معتز بالله عبد الفتاح # الوطن 27/6
«مسار ٣٠ يونيو» كان ضرورة سياسية وإجرائية لتصحيح الأوضاع عقب «سرقة الفاشية الدينية (الإخوانية) ثورة يناير»، لكنه لا ينهض وحده كاستراتيجية ورؤية، يمكن أن نتوحد خلفها. «٣٠ يونيو» تستطيع أن توصل نظاماً إلى سدة الحكم، لكنها لا تستطيع وحدها أن تضمن نجاحه واستمراره. *ياسر عبد العزيز # المصرى اليوم 28/6
يبدو أن إصرار الفريق شفيق على الاستمرار فى طرح نفسه كلاعب سياسى ينبع من اعتقاد دفين لديه بأنه يتمتع بشعبية كبيرة، . ومن الواضح أنه لم يدرك بعد أن الناخبين الذين صوتوا له فى انتخابات2012 كانوا مدفوعين إما بكراهية جماعة الإخوان وإما بالخوف منها، لا من باب الاقتناع بقدراته السياسية. *د.حســــــــــــــــن نافعــــــــة # التحــــــــــرير 29/6
لم يعد السؤال من يقف خلف الظواهر الداعشية، بل من يقف أمامها. سوف تدمّر كل ما تستطيع. وسوف تنسِف التعايش المذهبي الواهن الذي كان قائمًا، يذكيها ويشجعها في المقابل خطاب إيراني لا يتوقف عن اللغة العدوانية وإذكاء الجمر في الرماد. * ســــــــــــــــــــــــمير عطا الله # الشرق الاوسط 30/6
حين رأيت تفاصيل إغتيال الشهيد هشام بركات، أطلت الرحمة فى أعماقى طالبة العدل السريع، بسيفها الباتر، فالقسوة على لصوص الأمل هى بمثابة تمهيد الطريق إلى مستقبل يليق بنا كمصريين. * منـــــــــــــير عامـــــــــــــــــر # الاهــــــــــــــــــــرام 1/7