كتب/ صلاح صابر 

تلقى المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الاثار والتراث، بشأن موقف الملفات الهامة بالوزارة.

وأكد الوزير أنه فيما يخص الموقف التنفيذى لأعمال ترميم ونقل القطع الآثرية للمتحف المصرى الكبير، أشار الوزير إلى أن عدد القطع الآثرية التى تم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير قد بلغت 21065 قطعة، حيث تم نقل 11628 قطعة خلال الفترة من عام 2010 وحتى أغسطس 2014، ونقل 9437 قطعة خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى مايو 2015، وأوضح أن ما تم نقله فى 9 شهور يقارب ما تم نقله فى 54 شهراً.

كما أشار وزير الاثار إلى أنه تم ترميم عدد 11504 قطع أثرية من إجمالى القطع التى وصلت إلى المتحف المصرى الكبير، بواسطة مرممين مهرة وباستخدام أحدث الادوات والتكنولوجيات الخاصة بهذا المجال لإعادة القطع الاثرية إلى ما كانت عليه.

من ناحية أخرى، أوضح الوزير أن عدد القطع الآثرية التى تم إستردادها من الخارج مؤخراً قد وصلت إلى 428 قطعة أثرية، وأن هناك عدد 42 قطعة أثرية قيد الاستلام من الخارج، وأضاف إنه تم توقيع عدد 4 إتفاقيات خارجية للتعاون المشترك فى مجال منع الاتجار فى الآثار وإسترداد الآثار التى خرجت بطرق غير مشروعة، كما أوضح أن عدد القطع الآثرية التى تم ضبطها قد بلغت 2492 قطعة أثرية، كما أن هناك 10 إكتشافات حديثة تم إكتشافها مؤخراً.

وأشار الوزير إلى أنه تم مؤخراً تطوير 30 موقعاً أثرياً، و12 متحفاً، وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية بالمواقع والمتاحف الاثرية، وكذا إقامة مجموعة من المعارض الداخلية والخارجية لعرض القطع الاثرية والتعرف على الحقب التاريخية المختلفة.

وعن تنفيذ أعمال تطوير القاهرة التاريخية، أشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 5 مشروعات وجار العمل بعدد 12 مشروع ترميم، لإعادة القاهرة التاريخية إلى سابق عصرها ومكانتها.    

وفى نهاية اللقاء، استفسر رئيس الوزراء عما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى عن نقل تمثال "الكاتب المصرى" من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير، محمولاً على سيارة نصف نقل وبدون تغليف، فأكد الوزير أن هذا غير صحيح وغير حقيقي بالمرة، موضحاً أن تمثال "الكاتب" من القطع الاثرية الفنية النادرة، والتى ستبقى فى المتحف المصرى بالتحرير ولن يتم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير، مشيراً إلى أن الوزارة لديها مجموعة من المرممين المتميزين فى عمليات ترميم وتغليف القطع الأثرية، مشدداً على أنه لم يتم نقل أى قطعة دون تغليفها.