وكالات ....
عقدت إدارة الملكيـة الفكريـة بالقطاع الاقتصادي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، بالتعاون مـع مجموعة سماس للملكية الفكرية ، مؤتمرا اقليميا هاما بعنوان " تحديات تطبيق قوانين الملكية الفكريـة فـي الوطن العربي".
أقيم المؤتمر على مدار يومي الأربعاء والخميس 22 و23 أبريل 2015 بمقر الأمانـة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. ، مستهدفا خلق منصة إقليمية للحوار وحشد الجهود العربية على أعلى المستويات بين صناع القرار وأصحاب المصالح والمؤسسات والهيئات والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لتفعيل دور الملكية الفكرية بين دول المنطقة ومكافحة القرصنة وتقليد العلامات التجارية خاصة في مجال الإبداع الفني والثقافي.
وصرحت الدكتورة مها بخيت ، مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالقطاع الاقتصادي لجامعة الدول العربية إن اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة فريدة كل عام لمشاركة جميع أصحاب المصالح في جميع أنحاء العالم للنظر في الكيفية التي تساهم بها الملكية الفكرية في ازدهار الموسيقى والفنون وتقود الابتكار التكنولوجي الذي يساعد على بناء عالمنا.
كما أكدت على أهمية المؤتمر في زيادة الوعي العربي فيما يتعلق بموضوعات الملكية الفكرية ونشر ثقافة واحترام حقوق الملكية الفكرية والتوعية بخطورة القرصنة التي تهدد الاقتصاد العربي والعالمي وتكبد المبدعين والشركات خسائر فادحة .
تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات المتخصصة التي تناولت حقوق الملكية الفكرية من كافة جوانبها، وتحدث فيها لفيف من خبراء الملكية الفكرية في مصر والمنطقة والعالم. ومن بين الموضوعات التي تم تناولها في الجلسات: بناء الوعي حول الملكية الفكرية والتنمية الاقتصادية، أهمية إنفاذ حقوق الملكية الفكرية على الحدود، تقليد العلامات التجارية وأضرارها على الاقتصاد العربي، أهمية التنسيق وتبادل الخبرات لحماية الصناعات الثقافية من القرصنة وغيرها.
هذا وقد ناقش المؤتمر أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها في التنمية الاقتصادية ما بين تحديات التسويق وكذلك أضرار تقليد العلامات التجارية وإضرارها بالاقتصاد العربي وسبل والتعدي والتزوير وأهمية التنسيق وتبادل المعلومات والخبرات من أجل حماية الصناعات الثقافية من القرصنة والتعدي.