رويترز
يبدي مثقفون عرب مخاوفهم مما اعتبروه تفريغا للعالم العربي من عمقه التاريخي بتدمير تراثه واثاره علي أيدي متشددين او "حكام طغاه" وتشاركهم في ذلك ايرينا بوكوفا المديره العامه لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وتقول بوكوفا في العدد الجديد من مجله (الجديد) اللندنيه ان "التدمير المتعمد للتراث الثقافي.. جريمه حرب يجب تفعيل كل القوانين الدوليه للتصدي لها ومعاقبه مرتكبيها... اليونسكو تعمل مع المحكمة الدولية لتشكيل ملفات من هذا النوع وفقا لاتفاقيه لاهاي لعام 1954" والتي تتعلق بتوثيق التراث وحمايته في الحروب.
وتضيف ان اليونسكو "اخطرت المحكمه الجنائيه الدوليه... بفتح تحقيق فيما ارتكب من جرائم ضد التراث الثقافي في العراق وسوريا."
وكانت بوكوفا ابدت قلقها في ديسمبر 2013 من عمليات التنقيب غير القانونيه عن الاثار في سوريا قائله ان المنظمه حذرت صالات المزادات والمتاحف من هذه المشكله.
ولكن الامور تصاعدت واصبحت اكبر من التنقيب غير القانوني اذ شهدت الاسابيع الاخيره قيام تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بتدمير موقع نمرود ومدينه الحضر ومتحف الموصل في العراق وهو ما راته اليونسكو ".. من ممارسات التطهير الثقافي".