وكالات
في مؤشر على بدء تعافي قطاع السياحة المصري أظهرت بيانات رسمية أن عدد السائحين الذين زاروا البلاد خلال الربع الثالث من عام 2014 قفزت 69.7 بالمئة لتبلغ 2.767 مليون سائح.
وبعد أن كانت مصر تستقبل ملايين السياح كل عام تعرضت السياحة فيها لضربة قوية حين نصحت حكومات أوروبية مواطنيها بعدم السفر إلى مصر لقضاء العطلات بسبب أعمال العنف التي اندلعت اثر انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 وعقب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013.
ومع بداية فترة الاستقرار السياسي في مصر بعد إقرار الدستور وانتخاب رئيس في يونيو 2014، بدأت حركة السياحة تعود تدريجيا مع تحسن الأحوال الأمنية في البلاد باستثناء شمال سيناء التي تشهد توترات وأعمال عنف.
وتوقع وزير السياحة المصري هشام زعزوع في أكتوبر "تعافيا قويا" للسياحة في بلاده مطلع عام 2015 معولا على تحسن معدلات الإشغال بالفنادق خلال الفترة الماضية.
وقال زعزوع "سأستطيع القول لك في فبراير بإذن الله أن السياحة بدأت تعود لمعدلات وقت الذروة في 2010. هذا هو أملي وهذا هو التحدي."
لكن حين سئل عن أعداد السائحين والإيرادات خلال الربع الثالث من العام امتنع الوزير عن تحديد أرقام مكتفيا بالقول "سأعلن عن الأرقام في نهاية العام لنقارن النصف الأول بالنصف الثاني من العام."
وفي النصف الأول من عام 2014 هبط عدد السياح الوافدين إلى مصر بنحو 25 بالمئة ليصل إلى 4.5 مليون سائح وانخفضت الإيرادات 24.7 بالمئة.