لقد أصيبت أمتنا بداء إراقة الدماء التى تسيل من الجميع فيعم القتل جنود وضباط الشرطة والجيش وشباب الحركة الإسلامية.. وتغيب التحيات وتحل اللعنات وتختفى المودات ويستمر التحريض المتبادل..وتبقى مصرنا كالأم الجريحة التى تبكى صراع أبنائها على لا شىء ودون أن يحصلوا على شىء.
*د.ناجح إبراهيم # الشروق 22/11
#خائف من تناحر وتلاسن وتفاخر «النخب»، فتضعف القبضة الواحدة القوية، ويفوز فى البرلمان القادم بلذة المقعد كل مغامر وبالأحرى كل مقامر# أخاف على مصر من هشاشة عظام بعض الوزراء الذين لا يطيقون النقد، ويتصورون أنه «عداوة» شخصية، فيفقدون اتزان الدركسيون مما يؤدى إلى الصدام.
* مفيد فوزى # المصرى اليوم 22/11
الكثير من مذيعينا يتكلمون فى موضوعات لا يجمعون فيها بين الرسوخ والإحاطة، يتحدثون بآراء قطعية، هى بين أهل الاختصاص أمور خلافية للغاية ..البلد بالفعل ملىء بالشائعات والمعلومات غير الموثقة وينبغى أن يكون دور الإعلام دحض الشائعات وليس الترويج لها أو اختراع بعض تفصيلاتها!!
* د.معتز بالله عبد الفتاح # الوطن 23/11
سواء فاز الباجى قائد السبسى كما تُشيرُ التوقعات وهو يقدم نفسه «الأمين على الدولة»، أو فاز المنصف المرزوقى الذى يُقدّم نفسه «الأمين على الثورة»، فإن تونس هى الفائزُ الأكبر، لأنها تخطو على طريق اللقاء بين فكرتى الدولة والثورة، بين فكرتى الاستقرار والحرية، بين فكرتى الأمن والديمقراطية.
* أنور الهوارى # المصرى اليوم 25/11
فإلى كل من يرغب فى التضحية بنفسه من أجل دين الله سل نفسك: أليس من الجائز- ولو بنسبة مئوية ما- أنك تضحى بدينك وروحك وأهلك من أجل دنيا «آخرين» يجلسون الآن متربصين متفكهين.. يشربون نخب خراب هذا البلد الطيب.. فلماذا نجعل من وطننا قربانا لرقصة آثمة على جثثنا يرقصها الآخرون؟
* سمير الشحات # الاهرام 26/11