رويترز
دافع وزير الخارجية القطري خالد العطية عن صلات حكومتـــه بجماعــات مسلحة في الشرق الاوسط ومشاركتها في التفاوض على اطلاق سراح رهائن لكنه نفى ان تكون بلاده دفعت أي فدية لنيل حريتهم.
وفي اجابته على سؤال من رويترز بعد ان القى كلمة في معهد وودرو ويلسون للشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون في ولاية نيوجيـــــرزي الامريكيـــة الاثنين قال العطية "قطر لا تدفع فديا. مرة اخرى.. قطر لن تعتذر عن أي روح او حياة أنقذناها في سوريا. إذا كان بامكاننا ان نتوسط لانقاذ روح اخرى فاننا سنفعل هذا."
يذكر أن قطر توسطت في اطلاق سراح رهائن اجانب وسوريين في بضع مناسبات اثناء الحرب الاهلية في سوريا التي بدأت قبل ثلاث سنوات.
وتدعم قطر الضربات الجوية الامريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وساهمت بطائرة مقاتلة في الليلة الاولى للهجمات الاسبوع الماضي لكنها لا تضطلع بدور نشط في العملية.
ومن بين حلفاء الولايات المتحدة الاخرين انضم الاردن والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة والسعودية الي الضربات الجوية.
ورغم ان الدول الخليجية جميعها تعارض الاسد إلا ان قطر تتعرض منذ وقت طويل لانتقادات -بما في ذلك من جيرانها العرب الخليجيين- لاستخدامها اموالا من عائدات ثروتها الضخمة من النفط والغاز لمساندة اسلاميين في ارجاء المنطقة بما في ذلك جماعات داخل سوريا.
وأكدت قطر للغرب في 24 سبتمبر انها لا تساعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وفي سبتمبرساعدت قطر في التفاوض على اطلاق سراح 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية/الاسرائيلية بعد ان تعرضت لهجوم من جماعات اسلامية متشددة من بينها جبهة النصرة -وهي فرع للقاعدة- في المنطقة المضطربة بين سوريا واسرائيل.