قالت الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي، إن قمة مصر الاقتصادية ستُعقد خلال شهر فبراير المقبل، بهدف الشراكة مع دول العالم وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية ترفض أن تكون علاقة مصر بالدول الأخرى علاقة دولة تتلقى منحا فقط، ولكن ﻻبد أن يكون بين مصر وهذه الدول علاقة شراكة فى صورة استثمارات، وذلك لخلق فرص عمل وعدالة اجتماعية.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته السبت، أن المؤتمر سيكون حلقة أولى في سلسلة مؤتمرات تهدف إلى وضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية، منوهة إلى أن هذا المؤتمر سيدعى إليه رؤساء وملوك دول ومستثمرون دوليون ومؤسسات تمويل دولية, مضيفة أنه سيتم خلال المؤتمر عرض مشروعات قومية عميقة مثل تنمية إقليم قناة السويس ومراكز خدمات، وكذلك عرض الاستثمار في إقليم المثلث الذهبي، الذي يهدف إلى الربط بين النيل بالبحر الأحمر، مشددة على أن المنطقة بين سفاجا وقنا منطقة ثمينة جدا.
وأشارت إلى أنه سيتم خلال المؤتمر أيضا طرح استصلاح 4 ملايين فدان، وكذلك عرض فرص استثمارية في مجال الطاقة بأنواعها، بالإضافة إلى عرض بعض المشروعات للقطاع الخاص.