قال عصام خليفة، العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار، إن شركته خصصت 45 مليون جنيه لشراء شهادات استثمار قناة السويس، عبر تحويل جزء من أموال 3 صناديق تتولى إدارتها للاستثمار فى هذه الشهادات.
أوضح خليفة أن مبلغ الـ 45 مليون جنيه، تم توزيعه بواقع 30 مليون جنيه من الصندوق الإسلامى الذى تديره الشركة، خاصة بعد الفتوى التى أصدرها الأزهر بإجازة الاستثمار فى شهادات قناة السويس، وتمثل الـ 30 مليون جنيه نحو %10 من رأسمال الصندوق الذى يصل حجمه إلى 300 مليون جنيه، متوقعاً أن تنعكس تلك الاستثمارات بالإيجاب على الصندوق حيث تبلغ عوائدها %12، والتى تعد أعلى بكثير من عوائد الودائع الإسلامية الأخرى التى يستثمر بها الصندوق.
أضاف أن الشركة قامت بضخ باقى القيمة البالغة 15 مليون جنيه، من حساب استثمارات صندوقين للدخل الثابت، مؤكداً أن الاستثمار فى شهادات قناة السويس فرصة كبيرة لشركات إدارة الأصول.
أشار خليفة إلى أن اقبال المؤسسات والأفراد على شهادات القناة، أدى إلى زيادة عمليات الاستردادات على الصناديق النقدية والدخل الثابت، حيث انخفض حجم صندوق الدخل الثابت الذى تديره الشركة بنسبة %10، ولكنه تمكن من جذب عملاء جدد.
أوضح العضو المنتدب لشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار، أن شركته تدير حالياً أصول بقيمة 15 مليار جنيه، وأنها تدرس زيادة حجم الأصول المدارة عبر إطلاق صناديق جديدة مثل المؤشرات والعقارية، وذلك فى حال نجاح تجربة تلك الصناديق.
أوضح خليفة أن شركته تدير ثانى أكبر صندوق نقدى فى مصر بعد صندوق «بنك مصر»، ولديها فرصة لاعتلاء قمة الصناديق النقدية من حيث الحجم، بفضل ضخامة محفظة الودائع بالبنك الأهلى، التى تعد الأكبر فى مصر.