أ ش أ
ذكرت مصادر بحكومة ولاية (ريفرز) بجنوب نيجيريا اليوم السبت، أن موظف المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، الذي أصيب بالإيبولا بمدينة لاجوس وهرب من الحجر الصحي إلى الولاية مؤخرا، قد يواجه تهمة القتل الخطأ بعد نقله الفيروس مما أدي إلى وفاة الطبيب الذي كان يعالجه منذ أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الموظف الذي يدعي الوبوكون كويي، قد احتك بالدبلوماسي الليبيري باتريك ساوير الذي جلب الفيروس الي نيجيريا من بلاده وتوفي بلاجوس وتم حرق جثته، مشيرة إلى أن وزير العدل محمد ادوكو تم إخباره مؤخرا بضرورة توجيه تهمة القتل الخطأ إلى كويي، الذي مازال محتجزا بأحد مستشفيات مدينة (بورت هاركوت) بولاية (ريفرز).
وأعلنت وزارة الصحة بولاية (ريفرز) أمس وضع 160 شخصا تحت الملاحظة الطبية الدقيقة للتأكد من خلوهم من فيروس إيبولا الذي وصل الي البلاد الشهر الماضي عن طريق الدبلوماسي الليبيري.
وقال مفوض الصحة بالولاية سامسون باركر في تصريح صحفي إن القرار جاء على خلفية احتمال أن يكون هؤلاء الأشخاص قد احتكوا بالطبيب الذي توفي منذ أيام في الولاية بسبب الإيبول.
وتقول منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 300 ألف أصيبوا بالفيروس الذي أدي أيضا إلى مقتل أكثر من1500 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا التي كان بها العدد الأقل للقتلي، حيث توفي بها ستة فقط.