أ ش أ
أعلن حزب الوسط اليوم الخميس الانسحاب من الائتلاف السياسي الذي بات يعرف باسم “التحالف الوطني لدعم الشرعية ” الداعم للإخوان والرئيس المعزول مرسي. فيما اعتبرت رموز وقيادات سياسة في “ائتلاف الجبهة المصرية” و”تحالف التيار الديمقراطي” وأحزاب السادات والكرامة المصرية أن اعلان حزب الوسط, في هذا التوقيت الانسحاب من الائتلاف السياسي التحالف الوطني لدعم الشرعية ” الإخوان ” مناورة سياسية لها علاقة بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال محمد عبد اللطيف القائم بأعمال رئيس حزب الوسط في بيان صحفي له اليوم الخميس إن انسحاب حزبه من تحالف دعم الإخوان الذي بات يعرف باسم “التحالف الوطني لدعم الشرعية ” الداعم للإخوان إنما جاء من منطلق أن الحزب يعمل على إنشاء مظلة وطنية رحبة تحقق أهداف ثورة 25 يناير المهددة – على حد تعبيره .
وأضاف محمد عبد اللطيف أن ” أولويات المرحلة الحالية وأهدافها التي يسعى لتحقيقها والمتمثلة في العمل على مقاومة الاستبداد بكل صوره, تتطلب العمل خارج إطار التحالف الوطني وإنشاء مظلة وطنية رحبة تجمع تحتها جميع أطياف القوى السياسية الوطنية دون إقصاء لأي طرف”.
وقال القائم بأعمال رئيس الحزب إن “حزبه قرر الخروج من التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي” نافيا أن يكون القرار له علاقة بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. ويأتي ذلك وسط تنديد وإستياء من جاب رموز وقيادات الأحزاب السياسية من عدم اتخاذ الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب إجراءات لحظر الأحزاب القائمة على أساس ونشاط ديني أو مذهبي والتي لم تحدد موقفها من تنظيم “داعش”.