أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، عن غضبهم إزاء أعمال العنف الجماعي التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 من الرجال والنساء والأطفال في مدينة بانتيو بجنوب السودان خلال الفترة من 14 الى 16 أبريل الجاري.
وقالت رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة جوي أوجو- مندوبة نيجيريا الدائمة لدى الأمم المتحدة- إن أعضاء مجلس الأمن أعربوا كذلك اليوم عن إدانتهم الشديدة للهجوم الذي وقع علي مقر بعثة الأمم المتحدة "أونميس" في مدينة بور يوم 17 أبريل.
وقالت السفيرة جوي أوجو، إن أعضاء مجلس الأمن أصدروا اليوم الخميس بيانا صحفيا أعربوا فيه عن "أسفهم الشديد للاستهداف المنهجي للمدنيين على أساس انتمائهم العرقي؛ وعمليات إعدام المدنيين داخل مسجد وكنيسة بمدينة يانتيو".
وأعرب المجلس في بيانه عن القلق إزاء التهديدات بتفجير المنشآت النفطية، وشركات النفط وموظفيها في جنوب السودان، وحثوا جميع الأطراف على ضمان أمن مشروعات البنية التحتية.
وأكد أعضاء مجلس الأمن بقوة علي مطالبتهم بوضع حد فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، وأعربوا عن استعدادهم للنظر في اتخاذ التدابير المناسبة ضد المسئولين عن تلك الانتهاكات والهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي.
وطالب أعضاء مجلس الأمن الرئيس سلفا كير، ونائب الرئيس السابق ريك ماشار، وغيرهما من الزعماء السياسيين بإدانة جميع الهجمات على المدنيين والالتزام بمحاسبة المسئولين الذين يأمرون بمثل هذه الهجمات، وإنهاء العنف فورا، والعودة إلى عملية سلام شاملة بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد ) .