رويترز
زادت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الضغوط الاقتصادية على إقليم شينجيانج الصينى بعدما حظرت واردات القطن من مؤسسة صينية شبه عسكرية، تقول إنها تستغل مسلمين من الويغور في العمل القسرى، وقالت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إنه سيتم حظر واردات القطن ومنتجاته من مؤسسة شينجيانج للإنتاج والبناء، وهي من أكبر المنتجين في الصين.
كانت هذه الخطوة ضمن العديد من الإجراءات التي تبحثها إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة لها في السلطة من أجل تشديد موقف الولايات المتحدة من الصين، فيما يصعب على الرئيس المنتخب جو بايدن تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء استهداف مؤسسة شينجيانغ للإنتاج والبناء، التي أنتجت 30 بالمئة من القطن الصيني في 2015، بعدما حظرت وزارة الخزانة الأمريكية في يوليو جميع المعاملات المالية معها.