واس
أبرزت الصحف الباكستانية اليوم تراجع معدل حالات الإصابة بفيروس كورونا في باكستان تدريجياً، وعزم الحكومة الباكستانية على الاستمرار في تطبيق الإغلاق الذكي في البلاد للحد من انتشار الوباء .
واهتمت بعزم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان تحسين أداء حكومته والسيطرة على الأزمة الاقتصادية.
وعرجت على اتفاق باكستان والصين لتعزيز التعاون العلمي في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا.
وتابعت دعوة باكستان للمجتمع الدولي إلى ضرورة تعزيز التعاون على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة التهديدات الخطيرة التي يشكلها الجراد الصحراوي على الأمن الغذائي.
وأشارت إلى عزم باكستان وبنغلادش تحسين العلاقات الثنائية والسعي لتحقيق الأهداف المشتركة في ظل التغيرات الإقليمية.
وتناقلت صحف باكستان أنباء مقتل تسعة أشخاص وفقدان آخرين جراء سلسلة انهيارات أرضية وقعت في نيبال، وفرض الهند الحظر مجدداً في المناطق الأكثر تأثراً بفيروس كورونا.
وتطرقت إلى تسجيل الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعاً قياسياً في عدد الإصابات بكورونا منذ عدة أيام.
في سياق متصل، واصلت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم تغطية أخبار فيروس كورونا حيث ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، و إصابة 396 آخرين.
وأبرزت مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو "التخلي عن اتخاذ أي إجراء لضم أراض فلسطينية.
وسلطت الضوء على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية حيث، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المسيرات السلمية في عدة مناطق بمحافظات الضفة الغربية ، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاقهم للغازات المسيلة للدموع .
وأولت الصحف اهتمامًا بأقوال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي : إن الضم الجزئي أو المرحلي، يعد جريمة وتدميرا ممنهجا للحقوق الفلسطينية ولفرص السلام، وأن الاستمرار في توفير الغطاء لدولة الاحتلال وعدم مساءلتها وحرمان الشعب الفلسطيني من الحماية سيعرض النساء الفلسطينيات لمزيد من القمع والقهر والتمييز ويقضي على جميع مناحي الأمن والحقوق التي تستحقها المرأة الفلسطينية.
وأوردت خبر اعلان نيكاراغوا رفضها لقرار الحكومة الإسرائيلية ضم اجزاء من أرض الدولة الفلسطينية بالقوة، مؤكدة أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في المنطقة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وتكريس دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.