أ ش أ
قال وزيران لبنانيان إن استئناف حركة الطيران والملاحة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) ستشمل تدابير وإجراءات وقائية حماية للبنان من انتشار فيروس كورونا، مشيرين إلى أن المطار بعد عملية إعادة التشغيل سيستقبل قرابة 2500 راكب يوميا.
جاء ذلك خلال تفقد وزير الأشغال والنقل ميشال نجار، ووزير الصحة حمد حسن، لعملية إعادة فتح المطار ابتداء من اليوم أمام حركة الطيران، ومدى جاهزية الإجراءات الصحية والوقائية لتأمين سلامة الراكب القادمين إلى لبنان بما يحول دون انتشار الوباء.
وأشار وزير الأشغال إلى أن التدابير والإجراءات المتخذة للتعامل مع حركة الطيران، تراعي ظروف المرحلة الراهنة المتعلقة بوباء كورونا، مؤكدا أن التدابير الصحية والطبية المتخذة والتي أعُدت بالتعاون مع مؤسسات الدولة والأجهزة المعنية لاسيما وزارة الصحة، لاقت استحسانا كبيرا من جانب المؤسسات الدولية المعنية بالطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الصحة أهمية الالتزام التام بالتدابير الصحية والأمنية في المطار بالنسبة للركاب الوافدين من الخارج، حماية للمجتمع اللبنانية من انتشار الوباء.
كانت الحكومة اللبنانية قررت إعادة فتح المطار اعتبارا من أول يوليو، بقدرة تشغيل توازي 10% من حركة الملاحة الجوية مقارنة بشهر يوليو من العام الماضي، مع اتخاذ تدابير مشددة لمنع انتشار كورونا، من بينها إلزام الوافد بإجراء الفحص المخبري للكشف عن فيروس كورونا (بي سي آر) قبل المجيء ولدى الوصول.
وسبق للحكومة اللبنانية أن أغلقت مطار بيروت وعلقت حركة الطيران منذ شهر مارس الماضي في إطار التدابير التي اتخذتها تحت مسمى "حالة التعبئة العامة" للحد من انتشار وباء كورونا.