(د ب أ)
أعلن مسؤول إقليمي في روسيا اليوم الثلاثاء، أن وقود الديزل الناجم عن التسرب الضخم الذي وقع في أقصى شمال البلاد بالقرب من مدينة نوريلسك، قد تدفق إلى بحيرة مياه عذبة رئيسية، مما يعرض الحياة البرية للخطر.
وقال حاكم الإقليم ألكسندر أوس، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية، إن "الوقود وصل إلى بحيرة بياسينو الرائعة، التي يمتد طولها لحوالي 70 كيلومترا، حيث تعيش الأسماك، كما يوجد نظام بيئي جيد".
وأوضح أوس للصحفيين أنه "من المستحيل حاليا التكهن بمدى تحملها لهذا العبء".
وتسرب الشهر الماضي ما يقدر بنحو 20 ألف طن من الوقود، من خزان في محطة للطاقة الحرارية تديرها شركة "نوريلسك نيكل" عملاقة التعدين الروسية.
وتعهدت الشركة بإنفاق أكثر من 10 مليارات روبل (145 مليون دولار) الأسبوع الماضي على جهود إزالة التسرب، عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الطوارئ.
وقال المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف، هذا الأسبوع إن الكارثة لن توقف خطط روسيا الطموحة للتنمية في المنطقة القطبية الشمالية، لأنها مهمة بالنسبة للنمو الاقتصادي للبلاد.
ووفقا لتقديرات حكومية، فإن نحو ستة آلاف طن من الديزل بقيت على الأرض، بينما انتهى الأمر بـ 15 ألف طن أخرى في المجاري المائية القريبة.