صحف إماراتية: انطلاق «مسبار الأمل» الإماراتي إلى كوكب المريخ
21 مايو, 2020 8:51 ص
 وام
 
 
 
سلطت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها الضوء على قرب انطلاق "مسبار الأمل" إلى كوكب المريخ في منتصف يوليو المقبل والذي يعد رسالة أمل لشعوب المنطقة لإحياء تاريخ الإنجازات العربية والإسلامية في العلوم ويجسد طموح الدولة وسعي قيادتها المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه.
 
وأكدت الصحف ضرورة تقيد الجميع على أرض الإمارات بالإجراءات الاحترازية والإرشادية الصادرة عن الجهات المختصة لتجاوز الأزمة الحالية التي تتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع مقتضياتها بالشكل المطلوب ..مشيرة إلى مواصلة الدولة التزامها بدورها المحوري على الصعيد العالمي في احتواء وباء كورونا فقد لبّت نداء الأشقاء في فلسطين المحتلة وأرسلت مساعدات طبية عاجلة لدعم الجهود الرامية لاحتواء الوباء.
 
وشددت على أن الإمارات كانت دائما داعمة ومؤيدة للحل السياسي لأزمة اليمن وهدفها نصرة قرار الشعب اليمني في مواجهة مغتصبي الحقوق من ميليشيات الحوثي ..لافتة إلى دورها الإنساني والإغاثي وما قدمته من مساعدات للشعب اليمني الشقيق خلال أزمته.
 
فتحت عنوان "رسالة أمل لأمتنا العربية والإسلامية" قالت صحيفة "البيان" إن لحظة تحقيق أكبر إنجاز علمي عربي في العصر الحديث اقتربت، وهو انطلاق «مسبار الأمل» الإماراتي إلى كوكب المريخ في منتصف يوليو المقبل من مركز «تانيغاشيما» الفضائي في اليابان، والذي وصل إليه من مركز محمد بن راشد للفضاء في رحلة صعبة ومعقدة استمرت 83 ساعة متواصلة في ظل أجواء جائحة كورونا التي تغطي العالم، استعداداً لانطلاقه إلى الكوكب الأحمر في منتصف يوليو المقبل، وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أمس الأول، أن «مسبار الأمل» يستعد للانطلاق إلى المريخ.
 
وأضافت أن «مسبار الأمل» يعد رسالة أمل لكل شعوب المنطقة لإحياء تاريخ الإنجازات العربية والإسلامية في العلوم، ويجسد طموح دولة الإمارات، وسعي قيادتها المستمر إلى تحدي المستحيل وتخطيه، وترسيخ هذا التوجه كقيمة أساسية في هوية الدولة وثقافة أبنائها، كما يعد مساهمة إماراتية في تشكيل وصناعة مستقبل واعد للإنسانية.
 
وتابعت ..وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «مسبار الأمل هو إنجاز يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء..
 
الوصول للمريخ لم يكن هدفه علمياً فقط.. بل هدفه أن نرسل رسالة للجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون.. وبأن لا شيء مستحيلا.. وبأن قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء..».
 
وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن «مسبار الأمل» مشروع طموح، من خلاله ستنضم دولة الإمارات إلى نادي مستكشفي المريخ، وهي خطوة لم يقدم عليها سوى عدد محدود من دول العالم. وسنحتفل بإذن الله بالوصول إلى المريخ عام 2021، بالتزامن مع احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي وبمرور 50 عاماً على إعلان الاتحاد.
 
من ناحية أخرى وتحت عنوان " الالتزام أمانة أخلاقية ووطنية" .
 
أكدت صحيفة "الوطن" أن الجميع معنيون بضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والإرشادية الصادرة عن الجهات المختصة لتجاوز الأزمة الحالية التي تتطلب أعلى درجات الحيطة والحذر في التعامل مع مقتضياتها كما يجب، ولا شك أن العمل الذي يقوم به كل من يتصرف بحكمة ووعي سينعكس إيجاباً على الجميع سواء على الفرد ذاته أو العائلة والدائرة المحيطة والمجتمع ككل.
 
وأشارت إلى أن أي إخلال أو تقليل من أهمية الالتزام الواجب قد يتحول إلى ما لا تحمد عقباه، فالعمل الأخلاقي هو معيار تحضرنا كدولة متقدمة وبالتالي فإن الحسم نتيجة طبيعية لكل من لا يلتزم أو يتعامل مع الضرورات الواجبة بإهمال أو لا مبالاة.. لأنه حينها يكون مصدر خطر على المجتمع، وبالتالي فإن كل من يتسم بالسلوك السلبي قد يشكل تهديداً لجهود كثيرة، وبفضل الله هؤلاء قلة في مجتمعنا الوطني سواء المواطنين أو المقيمين حيث أن نسبة الالتزام والوعي بأهمية الإجراءات الاحترازية عالية وهي سبب في الإنجازات المتقدمة التي تم تحقيقها في سبيل مواصلة محاصرة الوباء والقضاء عليه عبر معرفة كافة الحالات المصابة والمخالطين والتعامل الواجب معها، وعليه فإن العملية تبدأ من كل فرد وسلوكياته الوقائية وإجراءاته المتبعة مع نفسه ومع الآخرين.
 
ونبهت إلى أن الأمانة اليوم على عاتق الجميع وكل من يقوم بأي إخلال فهو غير جدير بحملها وأدائها كما يجب، خاصة أن فيها صحة وصالح مجتمع كامل وليست شخصية أو تبعاً لخيار أي منا، واليوم التوجيهات الرسمية تقتضي التعامل بمنتهى الجدية والأخلاقيات الواجبة مع كل توجيه صادر نظراً للأهداف النبيلة التي يتم العمل عليها وبالتالي فإن كل منا كما يمكن أن يكون شريكاً في التقدم والإنجاز وهذا شرف كبير، كذلك يمكن أن يكون عثرة في مواجهة الجهود التي يتم بذلها.
 
وقالت في الختام إن دولتنا العظيمة قدمت أمثلة رائدة ومتقدمة على تحضر الأمم وتقدمها، ولا شك أن سلوكيات أي مجتمع هي من معايير النهضة التي تنعم بها أي دولة، ونحمد الله أننا في وطن حباه الله بقيادة رشيدة ومجتمع أصيل وقيم نبيلة وحب الخير للعالم أجمع، وبالتالي فإن كل من يتقيد في التوجهات الهادفة لمحاصرة "كوفيد 19" ويعبر عن التزامه بتوجيهات الجهات الرسمية يترجم خصال المجتمع على أرض الواقع وبالتالي يشكل قوة دفع لتسريع تحقيق الأهداف التي يتم العمل عليها، خاصة أن الجهود الوطنية راهنت منذ البداية على الوعي المجتمعي والإحساس العالي بحسن تصرف والتزام كل فرد في المجتمع وهي إجراءات اعتدنا عليها ونقوم بها في كل وقت ونؤمن تماماً أننا نسير في الطريق الذي سضمن لنا تجاوز المرحلة والوصول إلى بر الأمان، وبقدر ما يكون التزامنا كبيراً بقدر ما سيكون تجاوزنا لهذا الظرف أسرع.. فلنبرهن أننا قادرون على المشاركة في النجاح والانتصار كعادتنا.
 
من جهة أخرى وتحت عنوان " كل الدعم للشعب الفلسطيني " .. قالت صحيفة "الخليج" إنه انطلاقاً من موقفها الثابت، والمبدئي، تجاه القضية الفلسطينية، واستجابة لحاجات الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة في مواجهة وباء كورونا، والتزاماً بدورها المحوري على الصعيد العالمي في احتواء هذا الوباء، لبّت دولة الإمارات نداء الأشقاء في فلسطين المحتلة بإرسال مساعدات طبية عاجلة لدعم الجهود الرامية لاحتواء الوباء، شملت مستلزمات الحماية الشخصية، ومعدات طبية، بإضافة إلى عشرة أجهزة للتنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في هذه الظروف الصعبة.
 
وذكرت أن المنسق العام للأمم المتحدة الخاص بالقضية الفلسطينية، نيكولاي ميلادينوف، وجّه الشكر لدولة الإمارات، وأعرب عن امتنانه لإرسالها 14 طناً من المساعدات الطبية العاجلة لدعم الجهود الرامية لاحتواء الوباء، والتخفيف من أثره في الشعب الفلسطيني، كما أشاد بدعمها المتواصل له.
 
ولفتت إلى أن هذا الدعم الذي قدمته دولة الإمارات للشعب الفلسطيني هو في الحقيقة جزء بسيط من التزام وطني، وقومي، وإنساني، وأخلاقي، تجاه الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، لأنها تدرك أنه في مواجهة العدوان، والتوسع، والحصار، والإرهاب اليومي الذي يتعرض له على يد الاحتلال، هو في أمسّ الحاجة إلى الدعم، والمؤازرة، كي لا يشعر بأنه يقف وحيداً في مواجهة عدو مصمم على اقتلاعه، وتصفية قضيته.
 
وأضافت ذلك، فإن هذه المساعدات هي جزء من التزام دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني.. وقد ساهمت الدولة التي تعد من أكبر الدول المانحة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، بأكثر من 828.1 مليون دولار خلال الفترة من 2013 إلى إبريل 2020، لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية.
 
وأشارت إلى أن دولة الإمارات من أكبر دول العالم في تقديم المساعدات لاحتواء وباء كورونا، إذ قدمت أكثر من 500 طن مساعدات إلى أكثر من 47 دولة، وما زال مدد الخير يتدفق يومياً منها على العديد من الدول التي تواجه ضائقة في التصدي للوباء.
 
وأكدت أن موقف دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني هو موقف تاريخي معروف، ولا يحتاج إلى شهادة من أحد، وقد كرّسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بأن اعتبر القضية الفلسطينية قضية إماراتية بامتياز، دافع عنها في كل المحافل واللقاءات وقدم لها كل أشكال الدعم.. وهي ما زالت في صدارة اهتمامات قيادتنا الرشيدة، دعماً للحق، والقانون، والشرعية الدولية.
 
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يحتاج في مثل هذه الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر بها قضيته، إلى مختلف أشكال الدعم، والمؤازرة، في شتى الميادين، وإذا كانت دولة الإمارات تقوم بواجبها في ذلك، فإن الأمة العربية مطالبة أيضاً بأن تقوم بدورها، خصوصاً أن الاحتلال يستعجل تنفيذ مشاريع الضم والتهويد.. ما يقتضي المسارعة في تقديم هذا الدعم كي لا يتم الاستفراد بقضية العرب الأولى، وشطبها من الجغرافيا، والتاريخ.
 
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها : " فلسطين تستحق، والإمارات لن تتأخر في أن تكون في مقدمة الداعمين لها ".
 
أما صحيفة "الاتحاد" فكتبت تحت عنوان " اتهام مرفوض" .. لم تنصت الإمارات يوماً إلى الأصوات النشاز، ولا تهتز أو تكترث لمواقف مغردين خارج السرب، وشعارها الذي رفعته باسم «الإنسانية أولاً»، نهج دائم وبصمات راسخة.
 
وأشارت إلى أنه في اليمن، كانت الإمارات سباقة دائماً منذ بداية تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، لنصرة قرار الشعب في مواجهة مغتصبي الحقوق من ميليشيات الحوثي.
 
وتابعت أنه إذا كان للبصمات أن تتحدث، فالشهادات كثيرة بداية من تحرير عدن، إلى طرد «الحوثيين» من أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، ومروراً بطرد «القاعدة» و«داعش» من حضرموت وشبوة وغيرهما من المحافظات، وانتهاء بسيل لم يتوقف يوماً من مساعدات الإغاثة في كل منطقة وقرية يمكن أو يصعب الوصول إليها.
 
وأضافت في الحل السياسي، لم تترك الإمارات أي مناسبة عربية أو دولية إلا وكانت هذه رسالتها الأولى في اليمن، داعمة ومؤيدة لكل جهد يصب في هذا الاتجاه .. أما عن أحداث الجنوب، والأزمة التي تنام وتستيقظ بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، فالمسألة داخلية بحتة. والإمارات في كل الأوقات واضحة، حازمة في دعم اتفاق الرياض الذي يلزم الطرفين بآليات محددة للحل.
 
وقالت أما أن تحمل الحكومة اليمنية تقصيرها السياسي والعسكري للإمارات، فالاتهام من أي كان مرفوض قطعياً، بعد أكثر من 5 سنوات من التضحيات ودماء الشهداء.
 
واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بقولها .. الإمارات لا تتحدث عن نفسها، بل تترك بصماتها الإنسانية تتحدث عنها.
اضف تعليقك
كلمات دلالية
بث مباشر
شاهد الآن البث المباشر
لقنوات النيل المتخصصة
مواقيت الصلاة (القاهرة)
26 أبريل
الفجر
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
04:42
12:52
16:28
19:29
20:52
مواد ارشيفيه
  • سيناء 2018 العملية الشامله
  • مصر تحارب الاهارب
  • اغاني وطنية
  • 40 سنة على نصر أكتوبر
برامجنا
  • نجم اليوم
  • رياضة Online
  • ابطال التحدى
  • اهداف الاسبوع مع الثعلب
  • صباح الرياضة
  • النشرة الرياضية
  • فلاش (النشرة الفنية)
  • نهارك سعيد
  • لايف كلينك
  • ليالى لايف
  • صفحة جديدة
  • ستديو دراما
  • من كل بلد اكلة
  • الكره الافريقيه
  • ازاى ناكل صح
  • شركاء فى الكون
  • بالقانون
  • الشاعر
  • مطبخ لايف
  • وجها لوجه
  • حفل افتتاح قناة السويس الجديدة
  • برومو حفل نايل دراما لتكريم المع نجوم الدراما العربية
  • الفريق أول صدقي صبحي ينيب وفدا من كبار القادة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو
  • مناقشه الإعتماد الدولي للمعمل المصري للكشف عن المنشطات بالمركز الطبي العالمي
  • قبول دفعة جديدة بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة
  • قبول دفعة جديدة من المتطوعين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1440
  • البحرية المصرية والباكستانية تنفذان تدريب بحرى عابر بنطاق البحر الأبيض المتوسط
  • promo
  • COVID
أخترنا لك
صحف مصرية: ختام التدريب الجوي المصري السوداني "نسور النيل-2"
استطلاع الرأي

أهم ملف نجح الرئيس في مواجهته

جميع الحقوق محفوظة شبكة تلفيزيون النيل © 2014
Powered By: OnlineHorizons.net