واس
أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم تلقي رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس التونسي قيس سعيد، استعرضا خلاله على أوضاع الشعب الفلسطيني في ظل انتشار فيروس كورونا، وهذه الجائحة التي تصيب العالم أجمع.
ونشرت صحف هذا اليوم إعلان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" ارتفع إلى 91 إصابة في فلسطين، بعد تسجيل 7 حالات جديدة.
وأشارت صحف السبت إلى مطالبة وزارة الخارجية الفلسطينية ، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والانتباه إلى استغلال الاحتلال الإسرائيلي لأزمة وباء "كورونا" العالمية لتنفيذ سياساته الاستيطانية.
وسلطت الصحف الضوء على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية حيث، أصيب مواطن فلسطيني ، جراء اعتداء مستوطنين يهود على رعاة في قرية التواني شرق بلدة يطا، جنوب الخليل، وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية، مما أدى إلى إصابة مواطن فلسطيني بالرصاص المعدني.
وتحدثت صحف فلسطين عن اعلان الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون خضع لفحص كورونا المستجد وجاءت نتيجته إيجابية (أي أنه مصاب)، وذلك بعدما ظهرت عليه "عوارض طفيفة".
في سياق متصل، أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم البيان الذي صدر عقب انعقاد أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين ( G20 ) الاستثنائية الافتراضية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والإعلان عن ضخ أكثر من 5 ترليون دولار في الاقتصاد العالمي، وذلك كجزء من السياسات المالية والتدابير الاقتصادية وخطط الضمان المستهدفة لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية للجائحة الذي يهدد العالم.
وركزت على المباحثات الهاتفية التي جرت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد، وتناولت تطورات الأزمة الليبية وجهود البلدين تجاه مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وسلطت صحف السبت الضوء على الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الصيني شي جين بينج مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وتم خلاله التأكيد على ضرورة الاتحاد بين البلدين لمكافحة وباء "كوفيد 19".
وأبرزت إعلان وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 41 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، ووفاة 6 حالات جديدة وتعافى 116 مصابًا.
وأشارت إلى تأكيد مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا أن جائحة فيروس كورونا دفعت الاقتصاد العالمي إلى ركود سيتطلب تمويلًا هائلًا لمساعدة الدول النامية.