هو حمزة بن عبد المطلب عم النبى صلى الله عليه وسلم وأخوه فى الرضاعة.
كان حمزة يعرف عظمة ابن أخيه وكان على بينة من حقيقة أمره وجوهر فصاله.
حمزة لم يكن يتمتع بقوة الجسم فحسب بل يتسم أيضا برجاحة العقل وقوة الارادة.
كان يستخدم عقله فى بحث قضية الاسلام ويوازن بين الدين القديم " الجاهليةوالكفر" والدين الجديد " الدين الحق وهو الاسلام".
كان يستقبل السماء عند الكعبة ضارعا مبتهلا مستنجدا بكل ما فى الكون من قدرة ونور كى يهتدى إلى الحق وإلى الطريقالمستقيم وبذلك استطاع حمزة أن يهتدى ويسلم اسلام يقين .
أعز الله الاسلام بحمزة ووقف شامخا يزود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن المستضعفين من أصحابه.
نذر حمزة كل بأسه وحياته لله عز وجل منذ أن أسلم ولهذا لقبه صلى الله عليه وسلم "بأسد الله وأسد رسوله ".
كان حمزة هو أمير أول سرية خرج بها المسلمون للقاء عدوهم وكانت أول راية عقدها صلى الله عليه وسلم لاحد من المسلمين كانت لحمزة رضى الله عنه.
كان حمزة رضى الله عنه يصنع الاعاجيب فى غزوة بدر .
فقدت هند بنت عتبة زوجة أبى سفيان أباها وعمها وخالها وابنها فى غزوة بدر وقيل لها أن حمزة رضى الله عنه هو الذى قتلبعضهم وأجهز على الباقين.
اختارت هند عبدا حبشيا ووعدته بأن يصبح حرا مقابل أن يقوم بقتل حمزة رضى الله عنه.
استشهد حمزة رضى الله عنه وأرضاه أثناء غزوة احد ولقب بسيد شهداء أهل الجنة .