تقرير إسلام محمود
تقارير اقتصادية
50 عاما مرت على انطلاق منتدى الاقتصاد العالمي، وهناك العديد من الوجوه واللحظات التي لا تنسى في الاجتماع السنوي الذي يعقد في دافوس بسويسرا، واستعرضت "نيويورك تايمز" اهم المحطات خلال هذه الفترة.
1971
عقد الاجتماع الأول لمنتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا وكان يطلق عليه حينها "المنتدى الأوروبي لإدارة الأعمال" نظمته كلاوس شواب التعاون مع هيلدا ستول.
1973
دعا رجل الصناعة الإيطالي أوريلو بيسي خلال كلمته إلى ضرورة وجود توازن ما بين الأهداف الاقتصادية والقضايا البيئية.
1974
كانت تلك المرة الأولى التي يدعى فيها الزعماء السياسيين للمؤتمر، وطالب المفوض الأوروبي للطاقة الولايات المتحدة الأمريكية تخفيض إستهلاك الوقود النفط بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 10 %.
1976
في محاولة للانخراط مع المجتمع بشكل أكبر، بدأ المنتدى في دعوة قائمة أكبر للمتحدثين تضمنت رالف نادر الداعية لحقوق المستهلك.
1980
حذر هنري كسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق من أن الغزو السوفيتي لأفغانستان يشكل تحدي أساسي للولايات المتحدة.
وكتبت الايكونوميست حينها:" رجال الصناعة الأوروبيون لن يكونوا أبدا أكثر سعادة وسط الجدال مع هؤلاء القوم حول الخطأ والصواب في ظل المشروعات الحرة"، ففي النهاية ، أي نظام اقتصادي يمنحك أسبوع معفى من الضرائب في دافوس في ذروة موسم التزلج يجب أن يكون لديه شيء يوصى به، اليس كذلك!"
1981
في نذير للقضية إيران كونترا - والتي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريجان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان - حذر المستشار النمساوي من أن دعم الولايات المتحدة للديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية يمكن أن يضر بعلاقاتها مع القوى الأوروبية.
1982
طالب الأمير السعودي ، سعود بن فيصل ، الولايات المتحدة وأوروبا بمعالجة الأخطاء التي ارتكبت في حق العالم العربي بما في ذلك التوسط في إقامة وطن فلسطيني.
1984
أعلنت الصين عن خطة بقيمة مليار دولار لاستيراد التكنولوجيا الغربية.
ونقلت نيويورك تايمز عن دبلوماسيين في المنتدى قولهم إن نمو مطالب الصين المتزايدة للتكنولوجيا الغربية الحديثة أثار مشاكل استراتيجية للدول الغربية.
1985
"عدم التدخل" كانت الكلمة الأساسية التي تتردد في جلسات دافوس.
وقالت الفايناشيال بوست: ذلك يعني تقليص حجم موظفي الحكومة، وبيع شركات القطاع العام، والحد من اللوائح الحكومية، وتخفيض الأعباء الضريبية ، وتشجيع النجاح بدلاً من دعم الفشل.
1986
رئيس الوزراء اليوناني ، أندرياس باباندريو ، ورئيس وزراء تركيا تورجوت أوزال تجنبوا الحرب من خلال لقائهم وجها لوجه في المنتدى.
1987
هانز ديتريش جينشر ، وزير خارجية ألمانيا الغربية، حث الغرب على أن يستجيب لمبادرات "البيريسترويكا وجلاسنوست" التي أطلقها ميخائيل س. جورباتشوف في الاتحاد السوفيتي.
1988
ألقى أشير إدلمان ، الشريك العام الإداري لشركة بلازا للأوراق المالية، خطاباً قوياً انتقد خلالها قادة الأعمال وصفهم بعديمي الاخلاق، وقوبل خطابه بضجيج صارخ.
1989
قال كارلو روبيا ، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1984 ، ان استهلاك الوقود الأحفوري يمثل تهديدا كبيرا للحياة على الأرض وحث على الاستثمار في مفاعلات الاندماج النووية لمواجهة الاحتباس الحراري.
1990
التقى رئيس وزراء ألمانيا الشرقية ، هانز مودرو، والمستشار هيلموت كول من ألمانيا الغربية بعد شهرين فقط من سقوط جدار برلين.
وكتبت الجارديان: إفطار روحي مع الأم تيريزا .. غداء مع تيد هيث ، وعشاء مع أمير الظلام، ريتشارد بيرل، ومكسيكانا فييست، يدفعها أحد أكثر البلدان المثقلة بالديون كانت من بين الاشياء المبهجة أمس حيث تجمع بعض من أهم الناس في العالم في التجمع سنوي .
1992
تصافح نيلسون مانديلا ، رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي ورئيس جنوب إفريقيا، فريديريك ويليم دي كليرك، في أول اجتماع لهما خارج بلدهما.
1994
توصل شمعون بيريز ، وزير الخارجية الإسرائيلي، وياسر عرفات ، زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ، إلى اتفاق مؤقت حول المستوطنات في قطاع غزة وأريحا.
1995
أكدت روسيا لقادة العالم أنها ملتزمة باقتصاد السوق بعد سقوط الاتحاد السوفيتي... وقال النائب الأول لرئيس الوزراء أناتولي تشوبايس: "مسار الإصلاح لن يتراجع".
1996
تحدث بيل جيتس عن المشهد التنافسي لشركة ميكروسوفت قائلاً "لا تزال هناك فرصة لشركة "أبل" إلا أنها صعبة، رغم ذلك... سوف يستغرق الأمر قائداً عظيماً لإيقاف دوامة الهبوط ".
1997
أعرب الرئيس السويسري ، أرنولد كولر، عن أسفه لدور بلاده في الهولوكوست لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال كولر "نحن جادون عندما نقول إننا نريد الحقيقة الكاملة أيضا بشأن الوقت المضطرب في تاريخنا".
1998
أول تجمع في دافوس لما أصبح فيما بعد يعرف باسم مجموعة العشرين .
2000
في أعقاب الاحتجاجات في سياتل في الخريف السابق، قال مايك مور ، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، في طريقه إلى دافوس، "خلال الأشهر القليلة الأولى من هذا العام، ستتبنى منظمة التجارة العالمية "وضعية البجعة الهادئة فوق الماء والتجديف بقوة تحت الماء ".
2002
للمرة الأولى يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي خارج دافوس، حيث عقد في نيويورك، في والدورف أستوريا وذلك للتعبير عن التضامن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.
2003
بينما كانت الولايات المتحدة تستعد للحرب في العراق، كان قادة العالم ينتقدون القرار بشدة في دافوس، قائلين إن قضية الحرب لم يتم تقديمها بالكامل، بينما قال وزير الخارجية الأمريكي حينها كولن باول "أعتقد أن الدليل موجود، وواضح"
2004
صاغ الاقتصادي صامويل هنتنجتون مصطلح "دافوس مان".
2005
حضر المنتدى من المشاهير أنجيلينا جولي وشارون ستون.
وخلال أحدى حلقات النقاش حول النجاح النسبي لحرب العراق، قال بروس هوفمان ، محلل الإرهاب من واشنطن: " لقد خسرنا الحرب بالفعل.. وأعتقد أن جماعة المتمردين قد نشأت من العراق".
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن دعمه لبروتوكول كيوتو الذي رفضت الولايات المتحدة التوقيع عليه.
2006
ذكر تقرير عن أنفلونزا الطيور - نشر في دافوس أن - تأثير المرض على المجتمع قد يكون عميقا كتلك التي أعقبت الموت الأسود في أوروبا عام 1348 -وتسبب هذا الطاعون في تحول أساسي في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية في أوروبا.
2007
حذر نورييل روبيني ، رئيس مجلس إدارة روبيني جلوبال للاقتصاد، من زيادة استخدام المشتقات كأدوات مالية، قائلا: " إن خطر حدوث شيء "منهجي" في ازدياد"، وخالفه في الرأي توماس روسو، كبير المسؤولين القانونيين في بنك ليمان براذرز قائلاً: "لقد أصبحت المخاطر منتشرة في صناعة الخدمات المالية الآن أكثر من أي وقت مضى".
2008
اعتبر رجل الأعمال الأمريكي جورج سوروس إن الأزمة المالية العالمية ليست أزمة طبيعية بل "نهاية حقبة"، أما فريد بيرجستين، مدير معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في واشنطن فقال إن الركود العالمي "لا يمكن تصوره".
2009
بعد انهيار سوق الائتمان العالمي وفشل العديد من البنوك الكبرى في الولايات المتحدة، وصفت التقارير الإخبارية المزاج السائد في دافوس بالـ"مهزوم" و "المهتز" و "المستقيل" و "كثير التواضع".
2010
قال المخرج جيمس كاميرون في خطاب بالمنتدى: "كنت معتادًا على رفض الدعوات إلى دافوس، لأنني أعرف الكثير عن صناعة الأفلام، لكن لا شيء عن الاقتصاد، إلا انني غيرت رأيي هذا العام فمنذ العام الماضي تبين أنه لا أحد هنا يعرف أي شيء عن الاقتصاد أيضا".
أما الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، إريك شميدت ، فأعلن أن شركته ستتوقف عن مراقبة نتائج البحث في الصين، معربا عن أمله في تطبيق بعض المفاوضات أو الضغوط لجعل الأمور أفضل للشعب الصيني.
2011
قال رئيس الوزراء اليوناني آنذاك، جورج باباندريو ، إن عدم المساواة قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية طويلة الأجل.
وأضاف: "من الناحية السياسية، أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة تحول"، مشيرا إلى أن هناك علامات في أوروبا على تنامي القومية، والمزيد من العنصرية، ومناهضة المسلمين، ومعاداة السامية، والأصوليات من جميع الأنواع."
2012
قال رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب في خطاب إن الرأسماليين "أخطأوا" وأن "الناس يشعرون أنه وقت صعب إنهم غاضبون ".
وكانت شيريل ساندبرج، الرئيسة التنفيذية لـ"فيسبوك"، السيدة الوحيدة المشاركة في الحدث.
2013
قدم المنتدى الاقتصادي العالمي مكانا إضافيا مجانيا لأي شركة تحضر سيدة مندوبا لها، ولكن كما قالت إحدى الحاضرات أن القليل من الشركات لديهم سيدات في وظيفة قيادية لحضور المنتدى.
من جانبها، طالبت كريستين لاجارد، العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي في ذلك الوقت، بخفض أجور المديرين التنفيذيين والمصرفيين لتجنب حدوث انهيار آخر.
2014
وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إخلاء مستوطنات الضفة الغربية.
شارك المندوبون في "سباق اللاجئين"، والذي كان يهدف إلى محاكاة ظروف كونك نازحا، مثل تلقي أوامر بـ"النزول على الأرض ، وتوجه لأسفل!" "استيقظ ، في الخيمة ، اذهب إلى النوم!"
2015
التزم أكثر من 100 من الحضور الصمت لمدة 10 دقائق في قاعة المؤتمرات ، كجزء من عرض للتأمل.
2016
قبل ليوناردو دي كابريو جائزة كريستال للمنتدى الاقتصادي العالمي لاهتمامه بالحفاظ على البيئة، والقى خطابا قال فيه أنه لا يمكننا ببساطة السماح لطمع الشركات في صناعات الفحم والنفط والغاز بتحديد مستقبل البشرية، مشيرا إلى أن تلك الكيانات التي لها مصلحة مالية في الحفاظ على هذا النظام المدمر أنكرت وتسترت على أدلة لتغير المناخ لدينا.
2017
قال الرئيس الصيني شي جين بينج "لن تخرج أي دولة فائزة في حرب تجارية".
2018
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا، أعلن فيه أن الولايات المتحدة منفتحة للأعمال، وأضاف: "العالم يشهد نهضة أمريكا القوية والمزدهرة.. لم يكن هناك وقت أفضل من الامن للتوظيف والبناء والاستثمار والنمو في الولايات المتحدة".
2019
ألقت جريتا ثونبرج ، الناشطة البيئية السويدية الشابة، خطابًا قائلًة: "جئت إلى هنا لأقول إن منزلنا مشتعل مضيفة أنه في أماكن مثل دافوس يحب على الناس سرد قصص النجاح، إلا أن نجاحهم المالي جاء بسعر باهظ، وبشأن تغير المناخ .. علينا أن نعترف بأننا فشلنا ".
منتدى دافوس في نقاط:
1- يستضيف منتجع دافوس السويسري من 20 إلى 24 الشهر الجاري، النسخة الخمسين من المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" والذي ينعقد في يناير من كل عام.
2- يحضر المنتدى نحو 3000 شخص من رجال الاقتصاد والسياسة حول العالم أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل بالإضافة إلى عد آخر من زعماء العالم.
3 - تتصدر أجندة دافوس 2020 قضايا متنوعة أبرزها القضايا البيئية حيث يناقش المنتدى التغير المناخي والتنوع البيلوجي واستدامة النمو،
وكذلك دور التطور التكنولوجي في دعم النمو العالمي.
4 - للمرة الأولى منذ انطلاق دراسته الاستشرافية.. جاءت المخاطر الخمس الأبرز التي يحذّر منها المنتدى في السنوات العشر المقبلة "بيئية" وتشمل أحداثا مناخية حادة، تسبب دماراً بالممتلكات والبنى التحتية وجرائم بيئية كالتسربات النفطية والتلوث الإشعاعي، وخسائر في التنوع البيولوجي.
5- يولي المنتدى اهتماما بمناقشة سبل تطبيق إجراءات تؤدي إلى اقتصاد أكثر شمولا ونشر تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة وإعادة
تأهيل نحو مليار شخص خلال العقد القادم وترقيتهم مهاريا.
6- يناقش المنتدى النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين، والذي هدأت وتيرته نسبيا مع التوصل لاتفاق هدنة بين الجانبين بعد عامين من التوتر.
7- بناء جسور للتعامل مع الصراعات العالمية أحد المحاور التي يناقشها المنتدى خاصة مع تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية بما يهدد
بأزمات اقتصادية.
8- تأسس منتدى دافوس عام 1971 كمنظمة غير حكومية وضم في عضويته 1000 شركة متعددة الجنسيات تعمل على رفع القيود
لتيسير الأعمال، وفي عام 1974 تم دعوة القادة السياسيين لحضور منتدى دافوس للمرة الأولى.
9- لمنتدى دافوس جهود تاريخية في محاربة الفقر والمشكلات البيئية وكذلك حل الصراعات الدولية منها تمهيد الطريق لأول اجتماع على المستوى الوزراي بين كوريا الشمالية والجنوبية عام 1989.