الإمارات تسعى لمؤشر الأمن الغذائي في الصحف الإماراتية
24 يناير, 2020 8:39 ص
وام
 
 
 
 
 
سلطت الصحف الإماراتية الضوء على احتفاء منتدى دافوس بتجربة الإمارات الرائدة في التنمية والعطاء، مؤكدة أنه تقدير عالمي لسياسة الدولة الحكيمة التي بدأت أولى خطواتها نحو المستقبل بدعم الأمم والشعوب كافة حول العالم.
 
كما اهتمت الصحف في افتتاحياتها بمشاركة الإمارات الفاعلة عالمياً في الحراك الإنساني لمكافحة الجوع، وتطبيقها لأحدث تكنولوجيات الزراعة الحديثة لإنتاج الغذاء سعيا لتحقيق أهداف "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051" في غضون سنوات قليلة، بالإضافة إلى تربع الإمارات على قمة الدول العربية في مكافحة الفساد واحتلالها المركز الـ21 عالمياً متقدمة على دول كثيرة عريقة بأجهزتها الإدارية وكفاءتها في العملية التنظيمية الشاملة مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإيطاليا وفرنسا .
 
فتحت عنوان " تجربتنا في دافوس " ..أكدت صحيفة "الإتحاد" أن احتفاء منتدى دافوس، بتجربة الإمارات الرائدة في التنمية والعطاء، احتفاء بما وصلت إليه دولتنا من مكانة مرموقة في الإقليم والعالم، وتقدير عالمي لسياستها الحكيمة التي بدأت أولى خطواتها نحو المستقبل بدعم الأمم والشعوب كافة حول العالم.
 
وقالت الصحيفة : تجربتنا حاضرة بقوة في "دافوس"، لتقول للعالم إننا وطن غني بفكر ورؤى قيادته في استشراف المستقبل، بداية من العطاء الإنساني الذي تتصدر فيه الدولة عالمياً، إلى قيم التسامح والانفتاح والتنوع الفكري التي أصبحت جزءاً راسخاً في هوية الوطن، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بقوله، "الإمارات دولة لها رسالة أمل عالمية مستمرة".
 
وأكدت أن مشاركة الإمارات في اجتماعات المنتدى، هدفها العمل المشترك مع دول العالم لضمان حياة أفضل للبشرية، وهي مشاركة ترجمتها الدولة إلى مبادرات غير مسبوقة، من بينها المشاركة في أكبر تجمع عالمي لمحاربة الفقر، وتطوير مهارات أكثر من مليار شخص حول العالم، وإطلاق أكبر مشروع عملاق لتدريب خمسة ملايين شاب وشابة في المجتمعات الفقيرة على البرمجة وتقنياتها.
 
وقالت "الإتحاد" في ختام افتتاحيتها إن رؤية الإمارات في العمل الإنساني المستدام، تحوّلت في "دافوس" إلى مبادرات تستهدف الربط بين التكنولوجيا وتمكين المجتمعات، وهي رؤية قامت عليها الإمارات، وتتخذها نهجاً في مبادراتها وأهدافها.
 
من جانبها وتحت عنوان " الإمارات .. نهج إنساني راسخ " ..قالت صحيفة "البيان" إن الإمارات تسطّر صفحات جديدة في نهجها الإنساني، حيث تواصل التزامها الثابت ودعمها المستمر لحق جميع البشر في حياة كريمة، ومساعدتهم على مواجهة الأزمات والكوارث التي يتعرضون لها ..وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الإمارات الفاعلة عالمياً في الحراك الإنساني لمكافحة الجوع، والتي تؤكد أهمية ثقافة التطوع وعمل الخير المستدام، والمساهمة في الوصول إلى عالم بلا فقر سنة 2030.
 
وأكدت الصحيفة أنه إذا كانت مشكلة الفقر تعد وجع الإنسانية الأكبر في العالم، إلا أن مواجهتها تستدعي استراتيجية مدروسة، وهو ما تجسده الإمارات من خلال استضافة حفل "غلوبال غول لايف" في سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن ما يميز الدولة في هذا الجانب هو تعاضد الجهات الرسمية والشعبية في بذل الجهود الدؤوبة لإثراء العمل الخيري، وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة وإنصافاً للبشرية لكل بلدان العالم، وفق مبدأ المسؤولية المشتركة.
 
وأضافت : غني عن القول، إن الالتزام الإماراتي بالتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي للتخفيف من تداعيات مشكلة الفقر وإعلاء كرامة الإنسان، يأتي من اهتمام الدولة العميق بهذه القضية الحيوية في استقرار المجتمعات، إذ أن الإمارات في طليعة الدول التي تقدم العون إلى الفقراء والمعوزين في العالم، وتمتلك سجلاً إنسانياً دولياً حافلاً في مكافحة ظاهرة الفقر في العالم.
 
واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول : لعل اتساع دائرة الشعوب والبلدان المستفيدة من المساعدات الإماراتية، إنما يؤكد سلامة النهج الذي تسير عليه الدولة في تقديم مساعداتها للمحتاجين أينما كانوا ومن دون تمييز، فلا غنى عن القول إن عمل الخير بابه واسع، وهذا ما تلتزم به الدولة من خلال المشروعات الخيرية التنموية في العالم.
 
وتحت عنوان "تكنولوجيا الغذاء" قالت صحيفة "الخليج" : منذ أن أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحدي تكنولوجيا الغذاء في خريف العام الماضي، تشهد الزراعة في دولة الإمارات، تطورات مهمة لا تخطئها العين ..
 
نعم الزراعة في الصحراء، وباستمطار السماء وفي كل هذه الجوانب تطوير وتطبيق أحدث تكنولوجيات الزراعة الحديثة لإنتاج الغذاء.
 
وأضافت الصحيفة : أصبحت الأخبار في الشهور الأخيرة تتوالى عن إنتاج خضراوات وفواكه بطرق جديدة في مزارع إماراتية، وعلى الرغم من أن ذلك قد يبدو مكلفاً في البداية، فإن التوسع فيها سيقلل الكلفة باضطراد .. بالضبط كما حدث مع مصادر الطاقة المتجددة واستثمار الإمارات فيها لتخفض كلفة سعر الكيلووات كهرباء المنتج من الطاقة الشمسية أكثر من ضعف خلال أعوام قليلة ليصل إلى أدنى مستوى ممكن الآن، مؤكدة أن تلك التحديات التي تتعامل معها الإمارات قيادة وشعباً باعتبارها فرصاً للإنجاز لا يقتصر أثرها على الإمارات وحدها، ولا محيطها الخليجي الذي يتشارك معها الجغرافيا والتاريخ، وإنما تمثل ريادة في المنطقة وربما في العالم كله.
 
وأوضحت أن الإمارات تستهدف أن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم على مؤشر الأمن الغذائي، وفي غضون أشهر قليلة، قطعت شوطاً كبيراً بالقفز عشر مراتب على المؤشر لتصبح في المرتبة 21 عالمياً العام الماضي مقابل المرتبة 31 في العام الذي قبله ..مشيرة إلى أن الإمارات ستحقق بهذه الوتيرة أهداف "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051" في غضون سنوات قليلة، وبتبنيها لأفضل ممارسات التكنولوجيا الزراعية، ستصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار الزراعي وإنتاج الغذاء، وذلك جزء لا يتجزأ من منحى اقتصاد الابتكار الذي تعتمده الدولة في كافة مناحي النشاط الإنساني.
 
وقالت إنه وبمراجعة أخبار المنتجات الجديدة وتطوير طرق الزراعة في مزارع مختلفة، واهتمام القطاع الخاص بهذا الجانب، نجد أن كل دعوات المنظمات الدولية، التابعة للأمم المتحدة وغيرها، ومؤسسات الابتكار العلمي في مجال الزراعة والغذاء تنفذ على أرض الواقع في الإمارات.. ليس ذلك فحسب؛ بل تتعزز الشراكات لمزيد من التطوير وابتكار التكنولوجيا التي تسهم في توفير الغذاء من المنتجات الزراعية.
 
وأكدت "الخليج" أن ذلك ينعكس ليس فقط في تحقيق أهداف الأمن الغذائي؛ بل في تطوير قطاعات جديدة في الاقتصاد وتنشيط غيرها مما هو موجود غير قطاع الطاقة .. فكمية الأمطار التي شهدتها الإمارات في الأيام الأخيرة، حفزت مشروعات للبنية التحتية للسدود وغيرها من مشروعات تخزين المياه والاستفادة من زيادة منسوب المياه الجوفية لأغراض الزراعة وغيرها، مشيرة إلى أن موجة الأمطار كانت نتيجة أيضاً في جانب منها لتطوير تكنولوجيا الاستمطار واستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال .. إنها ريادة لا تتجزأ وأهداف عملية غايتها تنمية مستدامة لخير البشر جميعاً.
 
من ناحيتها أكدت صحيفة "الوطن" أن مكافحة الفساد وانعدامه في أي مجتمع، دليل صحة وقوة ورقي وإحساس عال بالمسؤولية الوطنية الواجبة، والإيمان المطلق بأن التقدم عملية تطويرية تقوم على عاتق الجميع بروح الفريق والقضاء على كل معوقات المسيرة مهما كانت.
 
وقالت الصحيفة تحت عنوان " مكافحة الفساد ثقافة وطن " : من هنا تبرز مكافحة الفساد كأولوية قصوى في جميع الدول الهادفة للحاق بركب التقدم.. ويكون الوضع أكثر رسوخاً ودلالة عندما تكون العملية برمتها نابعة من القيم والقناعة بأن كل ظاهرة سلبية يجب ألا يكون لها وجود وهو ما نلمسه في الدولة ومسيرتها النهضوية والتنموية الشاملة، ولاشك أن المؤشرات تعطي فكرة عن مدى انعدام الظاهرة في مجتمعنا، ويكفي للدلالة على ذلك أن الإمارات في صدارة الدول العربية بمكافحة الفساد وتحتل المركز الـ21 عالمياً متقدمة على دول كثيرة عريقة بأجهزتها الإدارية وكفاءتها في العملية التنظيمية الشاملة مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإيطاليا وفرنسا وذلك وفق التقرير السنوي لمؤشرات مدركات الفساد 2019 الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، وهو ترسيخ لزخم المسيرة التنموية الشاملة النابعة من قناعة جميع المشاركين فيها ومن يحملون مسؤوليتها بأهمية النزاهة والإخلاص خلال أداء المهام الوظيفية على المستويات كافة، فشرف الريادة الذي يعتمد على جهود كل المخلصين والطامحين لترسيخ مكانة الإمارات شأن وطني نابع من صميم القيم النبيلة التي يتحلى بها المجتمع والذي يرفض وجود جميع الظواهر السلبية بمختلف أنواعها وأياً كانت.
 
وأكدت أن الإحساس بالمسؤولية كفيل بأن يكون حاجزاً كبيراً أمام أي انحراف، والقانون الذي ينص على مساءلة كل مسيء، وكفاءة استخدام الذكاء الاصطناعي والتطور الكبير في تقديم الخدمات، جميعها عوامل تساعد على عدم وجود ظاهرة الفساد التي تعاني منها الكثير من دول العالم وتشكل عامل إفشال للكثير من المشاريع والخطط الطموحة، لكن رفض هذه الظاهرة عندما يكون ناتجاً عن قناعة أفراد المجتمع هو الأساس في نجاح محاربتها بحيث تكون حالة غريبة لا وجود لها ولا يمكن أن تكون أبداً نقطة ضعف في مسيرة الريادة التي تتمثل برحلة الإمارات نحو أعلى القمم في جميع المجالات وعلو سقف الطموحات الوطنية الذي لا يعرف الحدود والإنجازات المشرفة والمشاريع غير المسبوقة في أغلب القطاعات والتي جعلت من التفرد والريادة حالة عامة في كافة إمارات الدولة.
 
وقالت "الوطن" : جميعها أدلة ومؤشرات وقرائن أن لا وجود للفساد ولا يمكن أن يكون في وطن حرصت القيادة الرشيدة فيه منذ تأسيس الدولة على أن تجعل السعادة ورفاهية المواطنين والمقيمين من أهم الأولويات بحيث لا يكون هناك أي سبب لوجود هذه الظاهرة الفتاكة التي تنعدم في مجتمعنا بما يؤكد أن المسيرة سوف تزداد قوة وزخماً وثقة بأنها قادرة على تحقيق جميع الأهداف.
اضف تعليقك
كلمات دلالية
بث مباشر
شاهد الآن البث المباشر
لقنوات النيل المتخصصة
مواقيت الصلاة (القاهرة)
18 أبريل
الفجر
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
03:53
11:54
15:29
18:24
19:46
مواد ارشيفيه
  • سيناء 2018 العملية الشامله
  • مصر تحارب الاهارب
  • اغاني وطنية
  • 40 سنة على نصر أكتوبر
برامجنا
  • نجم اليوم
  • رياضة Online
  • ابطال التحدى
  • اهداف الاسبوع مع الثعلب
  • صباح الرياضة
  • النشرة الرياضية
  • فلاش (النشرة الفنية)
  • نهارك سعيد
  • لايف كلينك
  • ليالى لايف
  • صفحة جديدة
  • ستديو دراما
  • من كل بلد اكلة
  • الكره الافريقيه
  • ازاى ناكل صح
  • شركاء فى الكون
  • بالقانون
  • الشاعر
  • مطبخ لايف
  • وجها لوجه
  • حفل افتتاح قناة السويس الجديدة
  • برومو حفل نايل دراما لتكريم المع نجوم الدراما العربية
  • الفريق أول صدقي صبحي ينيب وفدا من كبار القادة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو
  • مناقشه الإعتماد الدولي للمعمل المصري للكشف عن المنشطات بالمركز الطبي العالمي
  • قبول دفعة جديدة بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة
  • قبول دفعة جديدة من المتطوعين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1440
  • البحرية المصرية والباكستانية تنفذان تدريب بحرى عابر بنطاق البحر الأبيض المتوسط
  • promo
  • COVID
أخترنا لك
صحف مصرية: ختام التدريب الجوي المصري السوداني "نسور النيل-2"
استطلاع الرأي

أهم ملف نجح الرئيس في مواجهته







جميع الحقوق محفوظة شبكة تلفيزيون النيل © 2014
Powered By: OnlineHorizons.net