واس
مثلت المشاورات حول المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة في تونس أبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم التي توسعت في الحديث عن القائمات التي اقترحتها الأحزاب السياسية المعنية بهذه المشاورات للرئيس التونسية قيس سعيّد ليختار من بينها من سيكلفه بتشكيل الحكومة.
ورأت أن الأسماء المقترحة لمنصب رئيس الحكومة التونسية المقبلة من قبل الأحزاب تحظى بدعم سياسي واسع ، متسائلة في المقابل عن مدى ارتباط خيار الرئيس التونسي بما قدمته الأحزاب في بلاده من أسماء ، وعن إمكانية اختياره لأي شخصية أخرى من خارج القائمات المقترحة.
مغاربيا ، ألقت صحف السبت الضوء على مؤتمر ليبيا من اجل السلام الذي تستضيفه العاصمة الألمانية برلين غدا بمشاركة رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج وخليفة حفتر و11 دولة أخرى ، في محاولة للتوصل إلى تسوية للصراع في البلاد الذي تصاعدت وتيرته مع وصول المعارك إلى قلب العاصمة الليبية طرابلس .
دوليا، تناقلت تصريحات للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد فيها أن بلاده سترسل حاملة الطائرات " شارل دي غول " والمجموعة القتالية المصاحبة لها إلى الشرق الأوسط لأجل المساهمة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وكتبت صحف تونس عن تقديم رئيس الوزراء الأوكراني اوليكسي هونشاروك استقالته أمس بعد تسريب تسجيل صوتي له يقول فيه أن رئيس البلاد لا يعلم شيئا عن الاقتصاد.
في سياق متصل، واصلت الصحف العراقية الصادرة اليوم المشاورات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية بين مختلف القوى السياسية العراقية لاختيار رئيس وزراء جديد يخلف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي،منوهة بوجود ترجيحات بإعلان اسم المرشح للمنصب المذكور خلال الأيام القليلة القادمة ،مشيرة إلى وجود معايير جديدة للشخص المرشح لهذا المنصب.
وعرجت صحف اليوم على الحراك الشعبي في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق الذي تجاوز يومه المئة ،مشيرة إلى استمرار عمليات الاغتيالات ضد الناشطين المشاركين فيه من قبل ميليشيات مسلحة وآخرها اغتيال الناشط المدني حمودي المرشدي في مدينة الحلة, مركز محافظة بابل جنوب بغداد.
وتطرقت صحف السبت إلى إعلان وزارة المال البريطانية أمس الجمعة إضافة حزب الله اللبناني بأجنحته كافة إلى لائحة التنظيمات الإرهابية وشموله بجميع أجنحته بالمقتضيات تجميد أصوله في المملكة المتحدة.
وتناولت الصحف الحراك الإقليمي والدولي الذي شهدته بغداد واربيل خلال الأيام الماضية من أجل تخفيف حدة التوتر والتصعيد وإبعاد العراق عن أي حرب جديدة تستنزف طاقاته، مبرزة تأكيد كبار المسؤولين العراقيين بأن العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على أية دولة مجاورة.