وكالات

  دعا يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، الحكومات المانحة إلى زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا بأية موارد متاحة قبل نهاية العام.

وقال ليركا - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة - إنه تم تمويل الخطة التي تتطلب مايقرب من 3.3 مليار دولار، حتى الآن بحوالي 52 % فقط حيث تم استلام ما يزيد قليلا على 1.7 مليار دولار، وكان أكبر المانحين الولايات المتحدة (688 مليون دولار) وألمانيا (262 مليون دولار) والمملكة المتحدة (148 مليون دولار) والمفوضية الأوروبية (99 مليون دولار) وكندا (80 مليون دولار).

وأشار إلى أن إجمالي التمويل الإنساني لمواجهة الأزمة السورية سواء بالنسبة للمشاريع ضمن الخطة أو خارجها يصل إلى 4.7 مليار دولار .. لافتا إلى أن قطاع المساعدات غير الغذائية يعاني بشكل خاص من نقص التمويل الذي بلغ 9.4 % فقط من المطلوب البالغ 527 مليون دولار، وتلقى قطاع الحماية 11.4 % من 353 مليون دولار المطلوبة وتلقى الإنعاش المبكر وسبل المعيشة 12.1 % من المبلغ المطلوب البالغ 174 مليون دولار.

وأضاف المتحدث أن قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة تلقى 20.2 % من المبلغ المطلوب البالغ 274 مليون دولار بينما تلقت الصحة 21.2 % من مبلغ 449 مليون دولار المطلوب، أما التعليم فتلقى 26.5 % من المبلغ المطلوب البالغ 251 مليون دولار.

وأكد أن قطاع الأمن الغذائي الذي يتطلب 1.1 مليار دولار هو أحد أفضل القطاعات التي تم تمويلها وبحوالي 574 مليون دولار بنسبة 53 %.