وكالات

قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن رؤية مصر لمواجهة تباطؤ نمو الاقتصاد العالمى والتوترات التجارية تتمثل فى تحقيق المزيد من التكامل الاقتصادى، والاستمرار فى طريق الإصلاح، لجعل اقتصاداتنا أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمار لتحقيق طموحات دول العالم فى النمو والتنمية.

وأضافت «نصر»- خلال إلقائها كلمة مصر فى الاجتماع الوزارى لمجموعة الـ24 الدولية، أمس، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش مشاركتها فى الاجتماعات السنوية للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى، بحضور المدير العام للصندوق، كريستالينا جورجيفا- أن الحكومة نفذت برنامج إصلاح اقتصادى واجتماعى شامل لتعزيز النمو المُستدام، وتخفيف حدة الفقر، وخلق فرص عمل جديدة، وتمكين القطاع الخاص من لعب دوره قائدًا للنمو، وإتاحة الفرص لجميع فئات المجتمع للمشاركة فى الاقتصاد، خاصة النساء وأصحاب المشروعات من الشباب.

وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع على رأس أولوياته، رئيسًا للاتحاد الإفريقى، تحقيق التكامل الاقتصادى الإقليمى، ركنًا أساسيًا لاستكمال ودعم أهداف الخطط الوطنية، لذا قدم الكثير من الجهد والدعم لتطوير البنية الأساسية لدول القارة، وكان من أهم الإنجازات إطلاق اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية وإدخالها حيز التنفيذ، باعتبارها وسيلة قوية لتعزيز التجارة بين البلدان الإفريقية، وتعبئة الاستثمارات الخاصة، والحد من البطالة، وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية لبلداننا الإفريقية من أجل اقتصادات أقوى، ونمو شامل أكثر استدامة.

ولفتت إلى أن مصر، باعتبارها رئيس الاتحاد الإفريقى، تدعو البنك الدولى وصندوق النقد الدولى إلى زيادة دعمهما لتحقيق التكامل الإقليمى والتجارة البينية فى القارة الإفريقية.