واس
اهتمت الصحف المصرية الصادة اليوم بردود الأفعال العربية والدولية الغاضبة تجاه العدوان التركي على شمال شرقي سوريا الذي يمثل اعتداءً صارخًا وغير مقبول على سيادة دول عربية.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة بناء على طلب أوروبي لبحث التطورات بعد الاعتداء التركي، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه رافض للتحركات التركية، واصفًا إياها بالغزو محملًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية عودة تنظيم داعش إلى المنطقة من جديد.
وعرجت إلى دعوة مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث العدوان التركي وسبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
ولفتت الانتباه إلى المباحثات الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره العراقي برهم صالح، وتم خلالها التوافق على استمرار المشاورات الثنائية لدعم العمل العربي للتصدي للخطوة التركية وللحفاظ على سلامة ووحدة سوريا.
وسلطت الضوء على ما كشفة تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي حول مؤشر التنافسية عن أن الولايات المتحدة انتقلت إلى المرتبة الثانية بعد سنغافورة في قدرتها التنافسية بسبب الحروب التجارية التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب.
وتحدث صحف القاهرة عن التمرد الذي يواجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في حكومته عقب تهديد مجموعة من الوزراء بالاستقالة في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست" دون اتفاق.
في سياق متصل، أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم اتفاق القيادة الباكستانية والصينية على تعزيز الشراكة الإستراتيجية ومواصلة العمل على تنفيذ المشاريع الملحقة بمشروع الممر الاقتصادي المشترك والتعاون لدعم الأمن الإقليمي.
واهتمت بتصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي قال إن بلاده تراقب الوضع في إقليم كشمير، وذلك قبل يومين من القمة الصينية الهندية المقررة في الهند.
وأخبرت عن الزلزال الذي ضرب شمال باكستان أمس بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر دون أن ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية. وتابعت الجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية لاحتواء انتشار حمى الضنك في البلاد.
وأشارت إلى مقتل أربعة مسلحين من عناصر حركة طالبان واعتقال خمسة عشر بعمليات نفذتها قوات الأمن الخاصة الأفغانية في أقاليم باكتيكا وفرح وغزني وفارياب. وتطرقت إلى فرض الولايات المتحدة قيودًا على منح تأشيرات دخول لمسؤولي الحكومة والحزب الشيوعي الصينيين الذين يعدون على صلة باعتقالات أفراد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ أو انتهاك حقوقهم.
وعرجت إلى بدء القوات التركية عملية عسكرية على الحدود المشتركة مع سوريا بزعم القضاء على معاقل الإرهابيين وتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.