أ ش أ
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، في نيويورك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وموقف الشركات الإيطالية العاملة بمصر وعلى رأسها شركة ايني، كما استحوذت الأوضاع في ليبيا على جانب كبير من المناقشات.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على ضرورة توحيد كافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة في مسار واحد لصالح ليبيا وفقا للمحددات التي أكد عليها الرئيس السيسي، واتفق مع كونتي على أهمية الحفاظ على وحدة المؤسسات والجيش الليبي وضمان التوزيع العادل للثروة الموجودة في ليبيا باعتباره حق للشعب الليبي كله وليس فئة معينة، وتفعيل واحترام إرادة الشعب الليبي.
كما جدد الرئيس السيسي التأكيد على أن مصر تولي أولوية قصوى للوصول إلى الحقيقة في قضية الطالب جوليو ريجيني لتجاوز النقطة الوحيدة السلبية في العلاقات بين البلدين، وأعرب كونتي عن تقديره الكبير لهذا وما تبذله الأجهزة المصرية من جهود في هذا الإطار، موضحا أنها قضية رأي عام في إيطاليا وأنه يتمني الوصول إلى الحقيقة في أقرب وقت وكشف الجناة.
كما أكد كونتي على تميز العلاقات المصرية الإيطالية سواء على المستوى الرسمي بين الدولتين وما يجمعهما من علاقات تاريخية كبيرة، أو على المستوى الشخصى، واعتزازه بالعلاقة مع الرئيس السيسي.
فيما قالت الرئاسة: "لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، اتسم بأجواء ودية للغاية، حيث هنأ الرئيس، كونتي على إعادة انتخابه".
كما شدد رئيس الوزراء الإيطالي على تقدير الاتحاد الأوروبي الكبير لجهود الرئيس السيسي في الحفاظ على الاستقرار بمصر والمنطقة، والنجاح الكبير الذي تحقق في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الملف الذي يحتل الأولوية لدى أوروبا وهو مكافحة الهجرة غير الشرعية والذي حققت مصر نجاحات قويه به دون مساعدات من المجتمع الدولي، معولا على استمرار الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي في الحفاظ على استقرار المنطقة التي تعد في أشد الاحتياج له