السودان والحاجة لتعزيز التوافقات في الصحف الإماراتية
19 يوليه, 2019 8:14 ص

وام

 

سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء في افتتاحياتها على العلاقات الصينية الاسترتيجية المميزة التي تربط دولة الامارات بجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

كما تناولت إشادة الأمم المتحدة بدور الامارات الفعال في إعادة تطبيع الحياة بمختلف قرى ومناطق الساحل الغربي في اليمن ..إضافة الى ما تقوم به دولة الإمارات في السودان الشقيق لتعزيز استقراره.

و تحت عنوان "الصين.. بعيدة وتقترب" قالت صحيفة الخليج ان الصين في التاريخ بعيدة وتبتعد، لكن عالم اليوم غير عالم الأمس، فها هو طريق الحرير يدنو أكثر، وها هي مبادرة "الحزام والطريق"، وها هو جهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ السبعينات ؛ حيث أول التبادل الدبلوماسي، ومنذ التسعينات؛ حيث أول تبادل ثقافي ترك في بكين أثره المؤثر: كلية الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية، الصرح الذي خرج أكاديميين ودبلوماسيين وسفراء، أسهموا في تكريس مجد "العربية" باعتبارها لغة علم وحياة، كما أسهموا في تقريب الصين إلى العالم العربي، الذي لم يكن يعرفها لجهة العلاقة المباشرة كما يعرفها اليوم.

وأضافت الصحيفة ان الصين اليوم بعيدة وتقترب من دولة الإمارات خصوصاً وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم ومتابعة وتطوير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الذي استطاع في زمن لافت، في مرحلة تعد مفترق طرق عالمياً، أن يصل بالعلاقة الإماراتية الصينية إلى درجة الصداقة الحقيقية والكاملة، وها هي الصين البعيدة تقترب.

و أشارت الصحيفة إلى ان الزيارات المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس الصيني شي جين بينج، أدت دوراً متعاظماً في تنمية العلاقة على صعد السياسة والاقتصاد والثقافة، وأصبح للعلاقة التاريخية ملامح أكثر تحديداً، وأهداف أكثر نفعاً للبلدين الصديقين، في أفق اتباع دولة الإمارات سياسة متوازنة، تتسم إلى جانب التوازن، بالحكمة والعقل.

و اوضحت الصحيفة ان أرقام التجارة والاستثمار والسياحة بين الإمارات والصين تتكلم بالعربي والصيني وكل اللغات، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري في العام 2018 إلى 4, 213 مليار درهم، فيما هو مرشح للصعود إلى 6, 257 مليار درهم بحلول العام المقبل 2020، وتستحوذ الإمارات على ما نسبته 23 % من التجارة العربية مع الصين.

و أكدت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها ان الإمارات والصين معاً على طريق مستقبل مفروش بورود التفاؤل والرعد، واليقين أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الصين ولقاء سموه، الرئيس شي جين بينج محطة جديدة في العلاقة القوية ولها ما بعدها.

أما صحيفة الاتحاد فقالت في افتتاحيتها بعنوان " شهادة حق" .. شهادة حق جديدة بحق الإمارات أصدرتها الأمم المتحدة اعترافاً بدورها الفعال في إعادة تطبيع الحياة بمختلف قرى ومناطق الساحل الغربي في اليمن، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والبرامج التنموية.

و أضافت ان الشهادة المتفق عليها من منظمات متعددة /الصحة العالمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والبرنامج الإنمائي، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية/ جاءت تقديراً لنشاط إغاثي إماراتي لا يهدأ منذ تحرير المنطقة من ميليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، بهدف مساعدة اليمنيين في التغلب على الصعوبات التي أوجدها الاحتلال، والتركيز على البناء وإعادة الإعمار.

و اوضحت الصحيفة ان مشروعات "الهلال الأحمر" التي شملت إلى الآن، تأهيل وتأثيث 47 مدرسة، و24 مركزاً للإنزال السمكي، و22 مركزاً صحياً، و31 مشروعاً في قطاع المياه، وأخرى في قطاع الكهرباء، ومشاريع متنوعة لتنمية القدرات في الساحل الغربي، ولا تزال مستمرة، شعارها خير الشعب اليمني، وتحسين ظروفه المعيشية في مختلف المجالات، ترسيخاً للأمن والاستقرار.

و شددت صخيفة الاتحاد في ختام افتتاحيتها على ان الشهادة الأممية تقول باختصار، شكراً لأيد لا تعرف إلا الخير، وتقديم العون للمحتاجين، باسم الإنسانية شعاراً ترفعه الإمارات، ليس لإغاثة الشعب اليمني فحسب، وإنما لمد يد المساعدة للشقيق والصديق وكل من يحتاج الدعم في سبيل إرساء الحق والشرعية.

و من ناحيتها قالت صحيفة البيان في افتتحيتها بعنوان "إمارات السلام في السودان" ان ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان الشقيق، يؤكد سياسة الدولة وقيادتها الرشيدة في دعم أمن واستقرار وسلام الشعوب العربية، وتقديم المساعدات الكبيرة التي لا يستطيع غيرها تقديمها لرفع المعاناة عن أشقائها العرب في أزماتهم، وهذا على عكس دول أخرى تنفث سمومها لتؤجج الصراعات وتدعم التطرف والإرهاب في اليمن والسودان وليبيا وغيرها.

وتابعت الصحيفة انه وفي الوقت الذي رفضت فيه تركيا وقطر عملية الانتقال السياسي في السودان واعتبرتها انقلاباً على الشرعية، مثلما تعاملوا مع ثورة الشعب المصري ضد حكم الإخوان، دعمت الإمارات إرادة الشعب السوداني في التغيير، وعبرت عن ارتياحها للاتفاق الذي تم التوصل إليه في 5 يوليو الجاري آملة أن يشكل هذا الاتفاق مرحلة جديدة يسود خلالها الأمن والاستقرار تحقيقاً لتطلعات الشعب السوداني الشقيق، وأكدت الإمارات في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، احترامها سيادة السودان، ودعت إلى ضرورة الحفاظ على استقراره ووحدة أراضيه.

و أكدت صحيفة البيان ان الدور الإماراتي لم يتوقف على التأييد السياسي، بل ذهب لأبعد من ذلك بالمشاركة في تحقيق التوافق، وهو ما أكدته قيادات سودانية بقولها: "إن دولتي الإمارات والسعودية مثلتا قوة دفع غير مرئية للكثير من الناس، في سبيل التوفيق بين الأطراف السودانية، ولعبتا دوراً أساسياً في التوصل إلى الاتفاق بشأن الفترة الانتقالية".. وها هو الدعم المادي يتوجه للسودان بتخصيص الإمارات والسعودية 3 مليارات دولار، وتوجيه 50 ألف طن من السماد الزراعي لمساعدة المزارعين السودانيين.

وبدورها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان "السودان والحاجة لتعزيز التوافقات" ..انه رغم التوافق على بيان يؤسس لفترة سلام تكون بمثابة التأسيس للسودان الجديد، ويضع حداً لأي مخاوف حول الجهة التي تتولى السلطة للفترة القادمة، يجب ألا يغيب عن جميع الأطراف السودانية أن البلد يتواجد في منطقة تغص بالأزمات وعالم يشهد الكثير من الأحداث المتسارعة والمتغيرات التي قد لا تكون أي دولة مترابطة ومنسجمة فيما بينها قادرة على تجاوزها دون تبعات أو أضرار جسيمة، وكذلك يعي الأشقاء جيداً أن غياب التفاهم ووجود انقسام يمكن أن يكون العنف والفوضى ترجمته الوحيدة في الواقع مع الأسف، وبالتالي سيشرع ابواب السودان للكثير من التدخلات بحجة التعامل مع الأزمة والبحث عن حلول.

وثالت الصحيفة لقد بينت الوثيقة التي تم توقيعها القدرة على وأد شيطان التفاصيل وعدم ترك الأمور لمصيرها أو عرضة لانفجار الشارع مجدداً، لكنها يجب أن تكون شاملة لجميع النقاط الخلافية والتوافقية وسبل التعامل الأفضل معها، لأن الحل الشامل سوف يكون في صالح السودان كوطن لجميع أبنائه وليس مغنماً سواء لمن يريدون استغلال ما يمر به أو للدول المتربصة والتي تريد اتخاذه مقراً للتحرك داخل القارة الإفريقية.

وأكدت صحيفة الوطن في ختام افتتاحيتها ان الجميع متفق على العمل لحاضر يؤسس لمستقبل السودان بعيدا عن كل ما عاناه وتعرض له شعبه لسنوات طويلة، واليوم فإن أهل البلد هم المعنيون قبل أي جهة ثانية بمواصلة تغليب مصلحة بلدهم فوق كل الاعتبارات وتسريع إنجاز توافقات تامة على كافة الأمور.

اضف تعليقك
كلمات دلالية
بث مباشر
شاهد الآن البث المباشر
لقنوات النيل المتخصصة
مواقيت الصلاة (القاهرة)
26 أبريل
الفجر
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
04:42
12:52
16:28
19:29
20:52
مواد ارشيفيه
  • سيناء 2018 العملية الشامله
  • مصر تحارب الاهارب
  • اغاني وطنية
  • 40 سنة على نصر أكتوبر
برامجنا
  • نجم اليوم
  • رياضة Online
  • ابطال التحدى
  • اهداف الاسبوع مع الثعلب
  • صباح الرياضة
  • النشرة الرياضية
  • فلاش (النشرة الفنية)
  • نهارك سعيد
  • لايف كلينك
  • ليالى لايف
  • صفحة جديدة
  • ستديو دراما
  • من كل بلد اكلة
  • الكره الافريقيه
  • ازاى ناكل صح
  • شركاء فى الكون
  • بالقانون
  • الشاعر
  • مطبخ لايف
  • وجها لوجه
  • حفل افتتاح قناة السويس الجديدة
  • برومو حفل نايل دراما لتكريم المع نجوم الدراما العربية
  • الفريق أول صدقي صبحي ينيب وفدا من كبار القادة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو
  • مناقشه الإعتماد الدولي للمعمل المصري للكشف عن المنشطات بالمركز الطبي العالمي
  • قبول دفعة جديدة بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة
  • قبول دفعة جديدة من المتطوعين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1440
  • البحرية المصرية والباكستانية تنفذان تدريب بحرى عابر بنطاق البحر الأبيض المتوسط
  • promo
  • COVID
أخترنا لك
صحف مصرية: ختام التدريب الجوي المصري السوداني "نسور النيل-2"
استطلاع الرأي

ما هو رأيك فى برنامج ستديو دراما ؟

جميع الحقوق محفوظة شبكة تلفيزيون النيل © 2014
Powered By: OnlineHorizons.net