أصدر الاتحاد الأوغندي لكرة القدم بيانا رسميا يؤكد خلاله حصول لاعبي منتخب أوغندا على جميع المستحقات والمكافآت المالية الخاصة بالمشاركة في بطولة أمم إفريقيا مصر 2019 حتى يوم 2 يوليو.

وجاء البيان كالآتي: "الاتحاد الأوغندي لكرة القدم يصدر بيانا بتاريخ 2 يوليو بشأن المنتخب المتواجد الآن في القاهرة للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا".

وأضاف "هذا التحرك من الاتحاد جاء بسبب شكوى اللاعبين بشأن المكافآت الخاصة بالبطولة".

وكشف البيان "كل عضو من أعضاء المنتخب الوطني وقع على اللائحة الخاصة بالمشاركة في البطولة قبل السماح له بالانضمام للمعسكر المغلق".

ثم كشف البيان عن لائحة المستحقات المالية لكل لاعب بداية من الانضمام للمعسكر مرورا بعبور كل دور من البطولة ووصلا إلى الفوز باللقب إذا حدث ذلك.

ونشر الاتحاد الأوغندي اللائحة التي وقع عليها اللاعبين الخاصة بالمستحقات المالية خلال البطولة وجاءت كالآتي:

30 دولار عن كل يوم داخل معسكر الإعداد في أوغندا

150 دولار عن كل يوم داخل معسكر الإعداد الخارجي

2000 دولار عن التعادل أي مباراة في دور المجموعات

4000 دولار عن أي فوز في دور المجموعات

5000 دولار في حالة الفوز بمباراة دور الـ16 والتأهل لدور الـ8

7000 دولار في حالة الفوز بمباراة دور الـ8 والتأهل لنصف النهائي

9000 دولار في حالة الفوز بنصف النهائي والتأهل للنهائي

14.630 دولار في حالة الفوز بكأس البطولة

وبعيدا عن اللائحة أكد الاتحاد الأوغندي أن كل لاعب حصل على 2780 دولار في المعسكر و300 دولار لخوض مباراة ودية ضد كوت ديفوار قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا.

وأكمل بيان الاتحاد الأوغندي "حتى يومنا هذا الموافق 2 يوليو 2019 تلقى كل لاعب في المنتخب ما يقرب من 14.600 ألف دولار بالفعل بالإضافة إلى المزيد من البدلات اليومية والمكافآت المنتظر حصولهم عليها في الوقت المحدد".

وأتم البيان في النهاية "ووفقا للاتحاد الأوغندي لكرة القدم لا يوجد حاليا أي مستحقات مالية متأخرة للاعبي المنتخب وفقا لللائحة التي وقعوا عليها قبل انطلاق المعسكر".

منتخب أوغندا نجح في التأهل لدور الـ16 لمواجهة السنغال بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف مصر المتصدر.

أزمة أوغندا ليست الأولى المتعلقة بالمستحقات المالية لمنتخبات بطولة أمم إفريقيا 2019، وسبقها أزمة افتعلها لاعبو منتخب زيمبابوي قبل ساعات من انطلاق مباراة الافتتاح ضد مصر ورفضوا خوض المران الرئيسي قبل المواجهة بسبب تأخر مستحقاتهم المالية.

قبل أن يتدخل سفير زيمبابوي في مصر وينهي الأزمة وتُلعب المباراة بشكل طبيعي.

أيضا تأخر منتخب الكاميرون في الحضور إلى مصر لخوض منافسات البطولة بسبب رفض لاعبيه للسفر قبل الحصول على جميع مستحقاتهم المالية لدى الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، قبل أن تنتهي هذه الأزمة أيضا ويحضر الأسود غير المروضة إلى مصر ولكن بعد أيام من الموعد المحدد لوصولهم.