صحف إماراتية): تأييد دولي في مواجهة انتهاكات الحوثي
26 أبريل, 2019 8:30 ص

وام 

 

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب التي اختتمت أمس دورة جديدة من دوراتها التي بدأت قبل عشر سنوات كرمت خلال عشرات المفكرين والمبدعين والباحثين والمترجمين والأدباء والناشرين، عن إسهاماتهم في ميادين معرفية وأدبية متعددة.

كما تناولت الصحف في افتتاحياتها استمرار الخروقات التي يقوم بها الحوثيون وكذلك استمرارهم في صناعة الموت للشعب اليمني في الوقت الذي تستمر فيه أفواج المساعدات الإنسانية والإغاثية من دولة الإمارات للمحافظات اليمنية حتى أصبح هناك تأييد دولي لمواجهة الحوثيين ..إلى جانب الحديث عن مجابهة خطر الإرهاب والميليشيات الطائفة في بعض البلدان العربية والاسلامية واقتلاعها من جذورها.

فتحت عنوان "زايد للكتاب.. الاسم والدلالة" قالت صحيفة الاتحاد إنه منذ عام 2006، منحت الإمارات اسم الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لأرفع جائزة فكرية ثقافية، بدأت محلية المكان وغدت عالمية المكانة.

وأضافت أنه منذ أكثر من عشر سنوات، كرّمت «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، باسم صاحبها، وباسم راعيها، عشرات من المفكرين والمبدعين والباحثين والمترجمين وأدباء شباب وناشرين، عن إسهاماتهم في ميادين معرفية وأدبية متعددة ومعهم فتحت الأبواب أمام مئات مثلهم، وجدوا أنفسهم مؤهلين للترشح لفرع من فروعها.

وأوضحت أنه لو أخذنا «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، بمعيار التكريم وحده، فهي كانت إضافة إلى ما سبقها من مؤسسات رسمية وخاصة تمنح الجوائز لمستحقين في مجالات مختلفة ..لكن هذه الجائزة الإماراتية، العربية، والدولية، كانت في جوهرها تتوسل منهج التكريم لكي ترسي قواعد منهجية في بناء الإنسان وصناعة الوعي وتأسيس الهوية.

ولفتت إلى أن الجائزة حسمت منذ لحظة تأسيسها، المسألة الإدارية والتقنية المتعلقة بالتحكيم والاختيار، واعتمدت معايير صارمة في هذا المجال، ما أهلها لنيل اعترافات من جهات مختلفة، قدرت فيها الموضوعية العلمية ..وبتلك الموضوعية انفتحت الجائزة على روح التسامح، والتعددية الثقافية، فاتسعت قوائم الفائزين في فروعها لأسماء امتدت من أقصى الغرب إلى أقاصي الشرق، كان بينهم أميركيون ولاتينيون وأوروبيون وأفارقة وصينيون وكوريون وغيرهم، بالإضافة إلى العرب بطبيعة الحال، مؤكدا أن الحفل الذي شهدته أبوظبي بالأمس هو أبلغ دليل على هذا التنوع.

واختتمت الصحيفة بالقول "لم تكن «جائزة الشيخ زايد للكتاب» بالأمس تختم دورة جديدة من دوراتها، وإنما كانت تغذّ السير نحو أفق معرفي جديد".

من جانبها وتحت عنوان "تأييد دولي في مواجهة الحوثي" قالت صحيفة البيان إنه رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على اتفاق ستوكهولم بشأن اليمن، إلا أن خروقات وقف إطلاق النار من جانب الحوثي، وأساليبه وتحايله للهروب من التزاماته الواردة في الاتفاق مستمرة بلا توقف، لكن الأسوأ من ذلك هو جرائم ميليشيا الحوثي الإيرانية، التي تتفاقم معها الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، وهو الأمر الذي أقرته جهات أممية ومنظمات دولية، فرغم الانهيارين المعيشي والأمني اللذين تسببت فيهما الميليشيا، فإنها أيضاً مستمرة في «صناعة الموت»، وذلك بالتفخيخ العشوائي بالألغام في الطرقات وحتى في المناطق الزراعية، وقد أقرت منظمة دولية بارزة في تقرير لها منذ يومين بأن استخدام ميليشيا الحوثي الواسع الألغام الأرضية على طول الساحل الغربي لليمن منذ منتصف 2017 قتل وجرح مئات المدنيين ومنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المجتمعات الضعيفة، وأكثر من ذلك دمرت الميليشيا الحوثية جسوراً بين مدن، ما حال دون وصول المساعدات والمؤن للكثيرين من الشعب اليمني.

وأضافت أنه أمام استمرار جرائم الحوثي وهروبه من التزامات اتفاق ستوكهولم، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تأييدها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وأشادت المتحدثة باسم البنتاغون بالأداء العالي والكفاءة للتحالف والتزامه بالحرص على تفادي سقوط ضحايا مدنيين أبرياء، وأكدت مساواة ميليشيا الحوثي بتنظيمي داعش والقاعدة كجماعات إرهابية يجب مكافحتها.

واختتمت بالقول إن هذا يأتي في الوقت الذي تستمر فيه أفواج المساعدات الإنسانية والإغاثية من دولة الإمارات للمحافظات اليمنية، والتي بلغت الأسبوع الماضي نحو 80 طناً من الغذاء والأدوات المعيشية الضرورية.

من ناحيتها قالت صحيفة الخليج تحت عنوان "أخطار تهدد استقرار مجتمعاتنا" إن الحديث الحديث عن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم «داعش» في معاقله الرئيسية لم يتوقف، خاصة في سوريا والعراق، فعلى الرغم من أن التنظيم قد جرى سحقه عسكرياً مع نهاية العام 2017 في العراق، وقبل أشهر قليلة في سوريا، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في هزمه فكرياً، خاصة أنه يحاول العودة من جديد إلى الساحات التي كانت بيئة خصبة لتوسعه وتمدده، بالذات في البلدان العربية التي تشكل الأرضية التي يتكئ عليها للعودة مجدداً للقتال وإن بأساليب أخرى.

وأضافت أن «داعش» خسر دولته المزعومة، لكن لم يتم إقصاؤه أو حتى إلحاق الهزيمة به كفكرة، إذ لا يزال تأثيره قائماً في المجتمعات التي طرد منها، بعد أن وطد نفوذه فيها لفترة تزيد على الأربع سنوات، من هنا فإن المعركة التي يجب على الجميع خوضها يجب أن تكون موجهة ضد حركات التطرف والعنف التي تحولت للعمل تحت الأرض، كما هو حاصل اليوم في العراق، حيث عادت بعض خلايا «داعش» وبقية التنظيمات الإرهابية للعمل من جديد، مستغلة حالة التراخي وعدم الجدية في معالجة الأوضاع التي أدت إلى ظهور التنظيم، بالذات ما يتصل بإعادة تأهيل الأجيال التي تتعرض لموجة من التضليل وغسل الأدمغة تحت لافتات متعددة، وإن كانت كلها تتحدث باسم الدين والحرص على تمثل تعاليمه.

وذكرت الصحيفة أنه لذلك تبدو المعركة في الوقت الحاضر تنحصر في تحديد العوامل التي تؤدي إلى عودة التنظيمات المتطرفة للعمل في أجواء المناخات السابقة التي ساعدتها على التمدد والانتشار، إذ يجب أن يجري التعامل في الوقت الحاضر والمستقبل أيضاً، مع التحدي المتمثل في القضاء على الإرهاب بوصفه تهديداً وجودياً يمكنه أن يفضي إلى تدمير المجتمعات في البلدان العربية والإسلامية، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بمعالجة الأسباب والجذور للتعصب والتطرف، والقضاء على قدرته على استدراج الشباب المحرومين أو الحاقدين أو المستضعفين ليتحولوا إلى جيش ضد مجتمعاتهم.

وأوضحت أن الخطر الذي تشكله التنظيمات الإرهابية في أكثر من بلد عربي يتوازى مع خوف مشابه، يتمثل في تنامي وصعود خطر الميليشيات الطائفية، التي صارت تحاصر المجتمعات العربية والإسلامية خاصة في العقود الثلاثة الأخيرة، وبدأت في غرز أنيابها في بؤر عربية مختلفة، من شأنها أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تآكل المجتمعات العربية وتعميم الفوضى فيها، خاصة في المجتمعات التي لديها قابلية للتعاطي مع الخطاب الطائفي الذي صار يشكل خطراً داهماً يهدد بتفكيك هذه المجتمعات وإدخالها نفق المواجهات الداخلية.

واختتمت بالقول إن خطاب الميليشيات الطائفية وممارساتها يقودان إلى تقويض سيادة الدول، من خلال تأجيج الصراع الاجتماعي بشكل يؤثر بصورة خطيرة في الاستقرار الداخلي، كما هو حاصل في أكثر من بلد عربي، خاصة خلال العقد الأخير، والهدف النهائي يكمن بإحلال الميليشيات مكان الدولة الوطنية وتعطيل دورها بالكامل.

اضف تعليقك
كلمات دلالية
بث مباشر
شاهد الآن البث المباشر
لقنوات النيل المتخصصة
مواقيت الصلاة (القاهرة)
24 أبريل
الفجر
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
03:45
11:53
15:28
18:28
19:51
مواد ارشيفيه
  • سيناء 2018 العملية الشامله
  • مصر تحارب الاهارب
  • اغاني وطنية
  • 40 سنة على نصر أكتوبر
برامجنا
  • نجم اليوم
  • رياضة Online
  • ابطال التحدى
  • اهداف الاسبوع مع الثعلب
  • صباح الرياضة
  • النشرة الرياضية
  • فلاش (النشرة الفنية)
  • نهارك سعيد
  • لايف كلينك
  • ليالى لايف
  • صفحة جديدة
  • ستديو دراما
  • من كل بلد اكلة
  • الكره الافريقيه
  • ازاى ناكل صح
  • شركاء فى الكون
  • بالقانون
  • الشاعر
  • مطبخ لايف
  • وجها لوجه
  • حفل افتتاح قناة السويس الجديدة
  • برومو حفل نايل دراما لتكريم المع نجوم الدراما العربية
  • الفريق أول صدقي صبحي ينيب وفدا من كبار القادة لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى السادسة والستين لثورة يوليو
  • مناقشه الإعتماد الدولي للمعمل المصري للكشف عن المنشطات بالمركز الطبي العالمي
  • قبول دفعة جديدة بالمعاهد الصحية للقوات المسلحة
  • قبول دفعة جديدة من المتطوعين للإنضمام لصفوف القوات المسلحة
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد 1440
  • البحرية المصرية والباكستانية تنفذان تدريب بحرى عابر بنطاق البحر الأبيض المتوسط
  • promo
  • COVID
أخترنا لك
صحف مصرية: ختام التدريب الجوي المصري السوداني "نسور النيل-2"
استطلاع الرأي

أهم ملف نجح الرئيس في مواجهته

جميع الحقوق محفوظة شبكة تلفيزيون النيل © 2014
Powered By: OnlineHorizons.net