بي بي سي
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع
ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا عن التطورات الأخيرة في ليبيا بعنوان "طرابلس تحت القصف الجوي".
يقول التقرير إن اللواء السابق في جيش القذافي خليفة حفتر يصعد هجومه على العاصمة الليبية التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا باستخدام المقاتلات الجوية من طراز ميج وهي المقاتلات سوفيتية الصنع القديمة التي كانت بحوذة الجيش الليبي إبان فترة حكم القذافي.
ويضيف التقرير أن السكان في طرابلس قالوا إن "بعض الغارات تمت باستخدام طائرات مسيرة، وإن صح ذلك فسيعني وجود تقنيات عسكرية جديدة لدى قوات حفتر".
ويوضح التقرير أن "الهجوم الذي شنه حفتر قبل نحو 3 أسابيع لم يتمكن حتى الآن من كسر دفاعات القوات الموالية للحكومة على خطوط القتال جنوب طرابلس رغم أن تكثيف الهجوم بشكل شرس خاصة بعد إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحفتر خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي".
ويختم التقرير بالإشارة إلى أن ترامب لم يتحدث إلى فايز السراج، رئيس الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة، كما أن كلا من واشنطن وموسكو رفضتا الموافقة على مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف القتال في ليبيا.
أما الديلي ميل، فنشرت تقريرا لمراسلها الرياضي لان لاديمان من ملعب كارديف سيتي عن مباراة فريق المدينة أمام ليفربول، والتي انتهت الأحد بفوز ليفربول بهدفين مقابل لاشيء وعودته لتصدر قمة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليج).
وأفرد لاديمان مقطعا من تقريره للتعليق على ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبها الحكم مارتن أتكينسون لصلاح وسجل منها ليفربول هدفه الثاني.
ويقول لاديمان إن المشجعين اعترضوا على ركلة الجزاء وكذلك المدير الفني لكارديف الذي أمسك رأسه بطريقة غريبة، وأشار إلى أن اللعبة كانت بمثابة هدية من المدافع موريسون لصلاح قائلا إن اللعبة "كانت تستحق ركلة جزاء بوضوح، وهكذا كان احتضان موريسون لصلاح من الخلف قويا، ولم يكن باقيا إلا قبلة على خد صلاح بمناسبة احتفالات عيد الفصح".
ويضيف لاديمان "لقد أمسك موريسون بصلاح بوضوح مرتين على الأقل إحداهما كانت طويلة بما يكفي لأن يلاحظها الحكم أتكينسون الذي كان في موقع جيد ولم يتردد في احتسابها".
كما نشرت الجريدة تحليلا آخر في نفس الصفحة للحكم الدولي الانجليزي مارك كلاتينبيرج تحت عنوان "حُكمي"، قال فيه "ربما تظاهر صلاح خلال الموسم بالسقوط للحصول على ركلات جزاء لكن الحكم مارتن اتكينسون كان مصيبا عندما احتسب ركلة جزاء له أمام كارديف. فقد أمسك موريسون بصلاح وكانت يداه تحيطان بجسده ثم رأسه قبل ان يسقط مهاجم ليفربول الذي سقط على الأرض، صحيح انه سقط بشكل غير معتاد، لكن اللعبة يجب ان تحتسب في أي مكان في الملعب، وليس لدى موريسون ومدربه نيل وارنوك أي مبرر للاحتجاج".