وكالات ///
بدأت شركة جوجل الأمريكية عملية إيقاف وحذف جميع حسابات العملاء على شبكتها "جوجل بلس" رسميًا، بسبب انخفاض معدل الاستخدام، وذلك بعد حوالي ثماني سنوات من ظهورها.
كانت "جوجل" قد كشفت عن وجود خرقين مهمين للبيانات يمكن أن يكونا قد كشفا معلومات عن عشرات الملايين من مستخدمي "جوجل بلس" لمطورين خارجيين.
ودفع الخرق الأول، الذي ظل سريًا لعدة أشهر، "جوجل" إلى اتخاذ قرارها بأن الوقت قد حان لإغلاق "جوجل بلس" بينما أدى الخرق الثاني إلى تسريع الشركة لخطط الإغلاق وتقديمها أربعة أشهر، مما يعني إغلاق الخدمة في شهر أبريل بدلاً من شهر أغسطس.
وقالت "جوجل" في كلتا الحالتين إنه لا يوجد دليل على أن المطورين كانوا على دراية بهذه الخروقات أو استفادوا منها.
وكتب بن سميث من "جوجل" في شهر أكتوبر: "في حين أن فرقنا الهندسية بذلت الكثير من الجهد والتفاني في بناء جوجل بلص على مر السنين، إلا أنها لم تحقق اعتمادًا واسعًا من قبل المستهلكين أو المطورين، وشهدت تفاعلًا محدودًا بين المستخدمين والتطبيقات".
وأجبرت "جوجل" المستهلكين في الأيام الأولى من "جوجل بلس" على إنشاء حساب على الشبكة الاجتماعية للتعليق على الخدمات الأخرى للشركة مثل "يوتيوب"، وهي خطوة أثارت غضب المستخدمين، كما تم ربطها بعملية إنشاء حساب جيميل.
وتعرضت "جوجل بلس" لأضرار كبيرة من خلال قرارات الشركة، وذلك تبعًا إلى أنها لم تكن منصة اجتماعية مألوفة بالنسبة للمستهلكين.
ووفق ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، تقول الشركة إن عملية حذف جميع حسابات "جوجل بلس" الشخصية بالكامل سوف تستغرق بضعة أشهر، وقد يستمر ظهور بعض الصفحات خلال تلك الفترة، لكن حذف المحتوى بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو يبدأ الآن.
وتوضح "جوجل" أن إيقاف تشغيل "جوجل بلس" لا يؤثر على خدمات الشركة الأخرى.
كما توضح الشركة أنه لا يزال بإمكان المستخدمين تنزيل المحتوى الخاص بهم من المنصة.