المصري اليوم
أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الخميس، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، وانطلاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية غدا بالخارج وبعد غد بالداخل.
ففي صفحتها الأولي وتحت عنوان «إجراءات عاجلة لبدء المرحلة الأولي للتأمين الصحي الشامل» ذكرت صحيفة (الأهرام)، أنه في إطار جهود الدولة للارتقاء بالخدمات الصحية وتقديمها للمواطنين بجودة عالية، ووفقا للمعايير الدولية، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بالانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالمرحلة الأولي لمشروع التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس مع رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحافظ بورسعيد، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ونائب وزير المالية للخزانة العامة.
وشدد الرئيس، خلال الاجتماع، على اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن استدامة الخدمات الطبية المقدمة لجميع المواطنين وفقا للمنظومة الجديدة، من حيث الجودة، وثبات التدفقات التمويلية اللازمة، وجاهزية القدرات والأطقم البشرية والمنشآت الصحية.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن الاجتماع تناول متابعة ومراجعة الإجراءات والخطوات التنفيذية للمرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل التي تشمل محافظة بورسعيد.
وذكر راضى أن وزيرة الصحة والسكان استعرضت، خلال الاجتماع، الموقف بشأن المحاور المختلفة لتنفيذ المشروع بدءا بمحافظة بورسعيد، بما في ذلك تهيئة البنية الأساسية اللازمة له، التي تتضمن وحدات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات التي تم تطويرها أو إنشاؤها لتقديم الخدمات الصحية، في إطار المنظومة ومطابقتها المعايير، وكذلك محور التنمية البشرية لتوفير وإعداد القوى اللازمة للتشغيل سواء من الأطباء أو الممرضين والفنيين والإداريين، حيث يجرى التعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمستشفيات الخاصة لتدريب وتأهيل الكوادر اللازمة للمشروع ورفع الكفاءة التشغيلية للمستشفيات التي ستدخل ضمن نطاق المرحلة الأولى من المشروع.
كما ذكرت صحيفة (الأهرام)، أنه في اجتماع آخر مع رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة والسكان، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بتنفيذ المشروع القومى لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما، وفقا لأعلى المواصفات القياسية العالمية، وبما يسهم في امتلاك القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى الجمهورية.. وشدد الرئيس على ضرورة وضع آلية فعّالة لاستدامة تزويد المشروع بمستلزمات الإنتاج اللازمة على مدى العام.
وعن موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، أعلنت إصدارها قرارها بدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور؛ بحيث تجري الانتخابات خارج مصر أيام ١٩ و٢٠ و٢١ أبريل الجاري للمصريين بالخارج وداخل مصر أيام ٢٠ و٢١ و٢٢ أبريل الجاري؛ على أن يتم إعلان النتيجة في موعد أقصاه السبت ٢٧ أبريل.
ونقلت الصحيفة عن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات قوله، في كلمة استهل بها المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان الجدول الزمني للاستفتاء، إن الاستحقاق الانتخابي المقبل يأتي استكمالا لمسيرة الإصلاح الديمقراطي وإعمالا لأحكام الدستور، مشيرا إلى أن الاستفتاء على الدستور هو ثاني استحقاق تشرف عليه الهيئة الوطنية للانتخابات؛ بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت بشفافية شهد لها العالم.
ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جموع الناخبين ممن لهم حق التصويت، إلى إعمال حقهم الدستوري والمشاركة في الاستفتاء على الدستور؛ مضيفا أن الدستور هو الوثيقة الأسمي والقانون الأعلي إلا أن إدارة الشعوب أعلي من الدساتير؛ لأنها هي التي تبث الروح فيها وتتخذها منهج عمل وحياة؛ ومن الممكن إجراء تعديل على أحكام الدستور ليتفق مع الواقع الحالي ويكون معبرا عن واقع حال الشعوب لتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
وأضاف أن تعديل الدساتير يحتاج إلى إجراءات أصعب وأدق من تعديل القوانين وأنه إعمالا لأحكام الدستور تقدم خُمس أعضاء مجلس النواب بطلب للتعديل وتم عرض الطلب ومناقشته وتمت الموافقة عليه.
ونقلت «الأخبار» عن لاشين قوله إن الاستفتاء النزيه هو حق للشعب المصري، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تدخر جهدا حتي يخرج الاستفتاء بشكل يليق بالشعب المصري وحضارته؛ مضيفا: نتعهد بعزم أكيد وإصرار لا يلين بإدارة الاستفتاء بضمير القاضي ونزاهته وأن نقف بحياد القاضي في مقابل التعديلات الدستورية، حتي يتحقق الحياد والنزاهة والمسئولية».
أما صحيفة (الجمهورية)، فذكرت أن مجلس الوزراء دعا، في اجتماعه أمس برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، المصريين للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بحرية كاملة.. وأكد د. مدبولي ان الحكومة ملزمة بتوفير «اللوجيستيات» المطلوبة من الهيئة الوطنية للانتخابات لخروج الاستفتاء بصورة مشرفة إلى العالم. وضمان ممارسة المواطن المصري حقه في الأدلاء بصوته.
كما أكد مدبولي ضرورة الإدارة الجيدة للهيئات الاقتصادية والشركات التي تتبع الوزارات المختلفة مشيرا إلى مسئولية كل وزير عن حسن إدارة هذه المؤسسات لتحقق ربحا طبقا للهدف من انشائها.. وشدد على أهمية حسن اختيار مديري المديريات في مختلف المحافظات. وضرورة متابعة أدائهم من كل وزير فهم المسئولون عن متابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تنتهجها كل وزارة.
ووافق مجلس الوزراء على استمرار تدبير احتياجات وزارة الصحة من اللقاحات والامصال للعام المالي 2019/2020. وعلي صرف تعويضات بشأن الحادثين الإرهابيين في «سوق الثلاثاء» بمدينة الشيخ زويد وسبيكة ومعاملة الضحايا معاملة الشهداء في أحداث قرية الروضة وصرف مساعدة مالية 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ولحالات العجز الكلي و50 ألف جنيه لكل مصاب.
كما وافق على مشروع قانون بتعديل قرار رئيس الجمهورية بشأن رسوم التوثيق والشهر فيما يخص رسم توثيق سابقة الخبرة وميزانيات آخر 3 سنوات لشركات المقاولات المصرية التي تعمل أو ترغب بالعمل في الخارج.
ومن ناحية أخر، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التقى المهندس بدر الخرافي الرئيس التنفيذي لمجموعة «الخرافي» الكويتية. وشركة «زين للاتصالات». والوفد المرافق له لبحث فرص توسيع استثماراتهما بمصر، بحضور د. عمرو طلعت وزير الاتصالات
وأكد الخرافي اهتمام المجموعة بالسوق المصري. قائلا: «ورثنا حب مصر من والدنا ناصر الخرافي». وأضاف أنهم حريصون على زيادة حجم استثماراتهم في مصر. وتوسيع أنشطتهم القائمة والتي تتضمن استثمارات في مجال الإنشاءات بالعاصمة الإدارية الجديدة. وغيرها من المشروعات في مجال المقاولات والطرق. بالإضافة إلى الاستثمار في قطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت. والمدن الذكية.
وأضاف أن استثمارات المجموعة في القطاع الصناعي بمصر تتزايد. حيث قامت بتوسعات في مصانع المجموعة بالإسكندرية وغيرها من المدن. فضلا عن شراكتهم مع شركة «ميتسوبيشي» اليابانية في السوق المصرية.
أكد د. مدبولي تقدير مصر للإسهامات القيمة لمجموعة الخرافي في الاقتصاد المصري. مشيرا إلى أن الحكومة حريصة على تقديم كافة صور المساندة للاستثمارات الجادة.. ورحب رئيس الوزراء برغبة المجموعة في الاستثمار في مجالات الاتصالات والإنترنت والمدن الذكية. مشيرا إلى رغبة الحكومة في جلب استثمارات في مجال تصنيع وسائل النقل الجماعي التي تعمل بالكهرباء والسيارات الكهربائية.
وأشار وزير الاتصالات إلى امكانية تدشين تعاون مع مجموعة «الخرافي» في مجال إنشاء مراكز البيانات Data Conters، باعتبارها أحد المجالات الواعدة والمهمة في مصر.. ورحب الخرافي بالتعاون في هذا المجال، مؤكدا على ما تمتلكه المجموعة من خبرات في إنشاء وإدارة مراكز البيانات، واستعدادها لإقامة هذه المراكز في فترة لا تتجاوز 18 شهرا.
وتحت عنوان «الداخلية: حملات متواصلة لمراقبة الأسواق واستقرار الأسعار»، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزارة الداخلية قالت إن منافذ «أمان» للسلع الغذائية التابعة للوزارة تواصل مشاركتها في مبادرة «أهلاً رمضان» لتوفير السلع الأساسية والغذائية بالأسعار المناسبة «علي مستوي الجمهورية».
وأضافت الوزارة أن مديريات الأمن تواصل مشاركتها في المرحلة الجديدة من مبادرة «كلنا واحد» والتي يتم من خلالها تقديم السلع في عدد من السلاسل التجارية بأسعار مخفضة عن مثيلتها بنسبة ثلاثين في المائة.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين ومراقبة الأسواق للمحافظة على استقرار الأسعار وتوافر السلع بالإضافة إلى مكافحة الغش الغذائي.. وقالت الوزارة إن الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع إدارات وأقسام شرطة التموين وفروعها الجغرافية بمديريات الأمن وقطاع الأمن العام تواصل حملاتها لضبط جرائم الغش التجاري والاتجار على المشروع بالسلع التموينية والاستيلاء على الدعم.
وفي الشأن الاقتصادي، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أكد ارتفاع إيرادات قناة السويس لتصل إلى ٤٫٣ مليار دولار العام الحالي، وأضاف أن الهيئة تستهدف الوصول بهذه الإيرادات إلى ١٣ مليار دولار في عام ٢٠٢٣، وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال ندوة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي والمجلس المصري للتعاون الأوروبي برئاسة المهندس معتز رسلان.
وأوضح مميش أن قناة السويس الجديدة أسهمت في خفض عدد ساعات العبور من ٢٢ إلى ١١ ساعة، كما أدت إلى خفض عدد ساعات انتظار السفن بالقناة، مشيرا إلى أن هناك ٦٠ سفينة تعبر يوميا بعد أن أصبحت القناة أرخص وأسرع طريق عبور مائي ويمر بها ٢٠ ألف سفينة سنويا ومليار طن من البضائع.
وكشف مميش عن أن قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة سيصبحان مركزا جديدا وقلبا للتجارة العالمية.
وفي الشأن الرياضي، عودة إلى الصفحة الأولى لصحيفة «الأهرام» التي ذكرت، تحت عنوان «صلاح ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة عالميًا، أن محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول تصدر غلاف مجلة التايم كواحد من أكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم، وذلك قبل ساعات من لقاء ليفربول أمس مع بورتو على ملعب الدراجاو في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال التقرير إن صلاح هو إنسان أفضل من لاعب كرة قدم إنه أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم.
في الوقت نفسه، اعترف صلاح البالغ من العمر 26 عاما، بأنه كان يعانى قليلا الضغط خلال الفترة الماضية، وذلك بعدما أصبح اللاعب النموذجي في المنطقة لتصبح كل العيون عليه، مضيفا أنه فخور بهذا الأمر، ويشعر كأنه ابن لكل مشجعي دول الشرق الأوسط.