بي بي سي
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع
الجارديان نشرت مقالا لمراسلها من ملعب أنفيلد في ليفربول بول ويلسون بعنوان "هازارد يختفي بعد سطوع صلاح".
ويقول ويلسون إن إدين هازارد نجم تشيلسي الذي يعد من أفضل اللاعبين في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميير ليج) ويعول عليه مشجعو تشيلسي في الدخول إلى منطقة الجزاء والتسجيل لم يكن مؤثرا في مباراة الأحد أمام ليفربول إلا بعد دخول المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجوايين حيث حظي بانفرادين مؤثرين وأضاع كليهما.
ويضبف ويلسون أن محمد صلاح كان يراوغ مدافع تشيلسي، عندما سنحت له الفرصة لتمرير الكره إلى هندرسون، الذي كان ثابتا ولم يضع الكرة بل لعبها عرضية استقبلها ماني برأسه في المرمى، مضيفا أن صلاح قام بنفسه وبعد دقيقتين فقط بتسجيل هدف رائع ليضفي البهجة على وجوه الجميع في مدرجات الملعب.
ويشير ويلسون إلى أن صلاح في بعض أوقات الموسم لم يقدم الأداء الذي كان يقدمه في الموسم الماضي لكنه هذه المرة، ودون شك سجل أجمل أهدافه مع ليفربول على الإطلاق من وجهة نظر الكثيرين واصفا الهدف بالقول إنه "استقبل الكرة الطولية في الجناح الأيمن قبل أن يراوغ إلى الداخل ويتقدم إلى حافة منطقة الجزاء ثم يصوب بقوة نحو المقص الأيمن لحارس تشيلسي كيبا الذي لم يكن ليحظى بفرصة لإبعاد الكرة".
ويضيف ويلسون أن صلاح أثبت أنه يستطيع أن يسجل من أي موقع في الملعب وأنه فاق هازارد خلال هذه المباراة من ناحية التأثير في سير اللعب والنتيجة.
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لمراسلتها في الشرق الأوسط بيل ترو تحاول فيه قراءة تبعات نتيجة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة على المجتمع.
وتشير ترو إلى أن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات كانت كحد السكين حيث جاءت النتائج متقاربة بين نتنياهو ومنافسه الأول بيني جانتز لكن الذي رجح كفة الأول هو فوز الأحزاب المتطرفة المتحالفة معه بعدد أكبر من مقاعد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وتعتبر ترو أن الانتخابات كانت أقرب لكونها استفتاء على بقاء نتنياهو في السلطة من فكرة التنافس على منصب رئيس الحكومة، موضحة أن نتنياهو كان يسعى لأن يصبح أطول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل استمرارا في الخدمة لكن من المحتمل في ظل قضايا الفساد المتهم فيها أن يصبح أيضا أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يعزل من منصبه.
وتقول ترو إن النصر الحاسم الذي تحدث عنه نتنياهو لم يكن كذلك أبدا، فتكتل الليكود فاز بستة وثلاثين مقعدا في الكنيست بينما فاز تحالف (أبيض وأزرق) بزعامة غانتز بخمسة وثلاثين مقعدا، مشيرة إلى أن التحالف سجل نتائج مذهلة بالفعل في أول انتخابات يخوضها في تاريخه ولم يحدث ذلك بسبب سياساته أو اجتهاده لكن بسبب تزايد المعارضة الداخلية لنتنياهو.
وتعتبر ترو أن هذه النتائج تعبر عن حجم الانقسام في إسرائيل حول سياسات نتنياهو وقراراته التي اتخذها في المنصب الذي يشغله منذ سنوات طويلة، وتقول إن هذا الاستقطاب سيزداد مع بدء محاكمة نتنياهو في الاتهامات الموجهة إليه بالفساد وتلقي الرشاوى.