وام
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإطلاق جامعة الدول العربية "الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي" في أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بهدف تعزيز سبل التعاون العربي في المجال الاقتصادي وتحقيق النمو والاستقرار المجتمعي..
مشيرة إلى حرص دولة الإمارات على نقل تجربتها الناجحة إلى الدول العربية ومساعدتها بما تمتلك من بنية تحتية وتشريعية حديثة ومتطورة وريادة في الاقتصاد الرقمي على مواجهة التحديات في قطاعات مهمة وحيوية.
وتناولت الصحف مشاورات السويد بشأن اليمن وما أثمر عنها من اتفاق محدد وواضح البنود تحت رعاية الأمم المتحدة .. داعية المجتمع الدولي لممارسة دوره في ضمان تنفيذ الاتفاق واستمرار عملية السلام، والضغط على الحوثيين للالتزام ببنود الاتفاق، والضغط على إيران لرفع يدها عن اليمن وإيقاف دعمها ميليشيا الحوثي .
وتحت عنوان " الإمارات رائدة الاقتصاد الرقمي " .. قالت صحيفة " الاتحاد " ليس غريبا أن تنطلق "الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي " من الإمارات "وطن التسامح"، فدولتنا بمبادرات قيادتها الحكيمة، أصبحت النموذج الذي يقتدى به، في هذا القطاع المهم والحيوي، وحققت نجاحات غير مسبوقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي في توظيف التكنولوجيا لخدمة التنمية الاقتصادية، وهي تتصدر الدول العربية المتفوقة في الاقتصاد الرقمي، والأولى في تقديم وإنتاج وطرح المعلومات والاستراتيجيات الرقمية.
وأضافت أن الإمارات تمد ، بما تمتلك من بنية تحتية وتشريعية حديثة ومتطورة وريادة في الاقتصاد الرقمي، يد العون للمجتمعات العربية، لمساعدتها على مواجهة التحديات في قطاعات مهمة وحيوية، منها الصناعة والتعليم والصحة والزراعة، مستندة في ذلك إلى ما وصلت إليه من تقدم في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ومدن المستقبل، والشفافية المالية، والابتكار في الرعاية الصحية، والطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات.
وأكدت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها .. أن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا، حريصة على نقل تجربتها الناجحة إلى الدول العربية، انطلاقا من رؤية قيادتها الحكيمة، بأن تبني الاقتصاد الرقمي وتطويره والاستثمار فيه خطوة ضرورية لتفعيل التعاون العربي، وإنعاش الوحدة الاقتصادية بين الدول العربية.
من ناحية أخرى وتحت عنوان "ما بعد اتفاق السويد ".. قالت صحيفة " البيان " إن ما حدث في مشاورات السويد بشأن اليمن، وما أثمر عنها من اتفاق محدد وواضح البنود تحت رعاية الأمم المتحدة، يعطي أملا كبيرا في انطلاق عملية إعادة السلام والاستقرار لليمن الشقيق ولشعبه الذي عانى الكثير من المآسي والكوارث بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية واستيلائها على السلطة بالقوة عام 2014، لكن يجب الإقرار أن هذا التفاؤل محفوف بكثير من المخاطر.
وتابعت لهذا أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة وجود ضمانات دولية لتنفيذ الاتفاق والاستمرار في عملية السلام، خاصة وأن ميليشيا الحوثي الإيرانية اعتادت الانقلاب على الشرعية، واعتادت عدم الالتزام بالقرارات الدولية.. كما أن الجميع يعلم أن موافقة الحوثيين على الاتفاق، وتسليم طهران بالأمر الواقع لم يأت نتيجة الجهود الدولية، بقدر ما جاء نتيجة التقدم العسكري الميداني الكبير لقوات الشرعية المدعومة من قوات التحالف العربي.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات قد أكدت أن التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة وأهلها ويلات حرب شوارع، حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، ورحبت قوات التحالف وقوات الشرعية اليمنية بالجلوس للتشاور سعيا للسلام ولإنقاذ اليمن من كوارث حرب لا يعلم مداها إلا الله.
وأضافت " البيان " في ختام افتتاحيتها .. الآن يأتي دور المجتمع الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق واستمرار عملية السلام، وعلى المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين للالتزام ببنود الاتفاق، وكذلك الضغط على إيران لرفع يدها عن اليمن وإيقاف دعمها ميليشيا الحوثي، وبدون ذلك لن تكون هناك لاتفاق السويد فائدة ولن يتحقق السلام في اليمن.