وأبدى اللاعب الحاصل على 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى سعادته وفخره بالوصول إلى قمة التصنيف للمرة الرابعة لكنه اعترف أنه لا يملك الوقت الكافي للتفكير في الأمر إذ يسعى للقب مرة أخرى في بطولة باريس للأساتذة.

وتأكدت عودة ديوكوفيتش إلى صدارة التصنيف عندما يصدر يوم الاثنين بعد انسحاب رفائيل نادال المتصدر الحالي من بطولة باريس يوم الأربعاء بسبب إصابة في المعدة.

وسيكون ذلك بمثابة ذروة رحلة الصعود الاستثنائية للاعب الصربي الذي تراجع للتصنيف 22 عالميا في منتصف يونيو حزيران لكنه حصد لقبين في البطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون وأمريكا المفتوحة بالإضافة إلى لقبين في بطولات الأساتذة في سينسناتي وشنغهاي.

ولو فاز باللقب في باريس سيعادل الرقم القياسي لنادال بعدد 33 لقبا في بطولات الأساتذة ويمكن أيضا أن يمدد رقمه القياسي إلى خمسة ألقاب في البطولة المقامة داخل القاعات بالعاصمة الفرنسية.

وقال ديوكوفيتش ”بالنظر إلى ما كان عليه حالي طيلة العام الماضي يمثل هذا إنجازا استثنائيا. أنا سعيد للغاية وفخور بما حققته.

”أؤمن في إمكاناتي دائما لكن قبل خمسة أشهر لو أبلغني أي شخص أننا سأعود إلى قمة التصنيف بهذه السرعة لم يكن هذا ممكنا بالنظر إلى تصنيفي في ذلك الوقت وطريقة لعبي وبما كنت أشعر به في الملعب. خضت رحلة رائعة“.

وأضاف ”لكني لم أفكر في ذلك ولا أركز في الأمر كثيرا لأننا في منتصف الأسبوع.

”أتوقع أن الأمر سيكون مختلفا بعد انتهاء هذه البطولة وأتمنى استمرار التصنيف كما هو في نهاية العام“.

وأنهى ديوكوفيتش العام في صدارة الترتيب في أربع مناسبات وهو الأمر ذاته لنادال الذي ما زال يملك فرصة المشاركة في لندن بعد نحو أسبوعين ومنافسة اللاعب الصربي على قمة التصنيف في نهاية البطولة الختامية لموسم تنس الرجال.

وقال ديوكوفيتش ”بالتأكيد لست سعيدا بإصابة نادال وانسحابه من البطولة في هذا السباق الأخير من أجل صدارة التصنيف. لكنها ليست نهاية الموسم لذا لا يمكن أن أكون متحمسا أكثر من اللازم“.