أ ش أ
خصصت المفوضية الأوروبية 7.2 مليون يورو كمساعدة إضافية لمكافحة فيروس الإيبولا في الكونغو الديمقراطية حيث بدأ هذا التفشي العاشر للحمى النزفية في أغسطس الماضي بشمال "كيفو" شرقي البلاد وراح ضحيتها 153 شخصا على الأقل.
وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية اليوم (الثلاثاء) أن فيروس الإيبولا ينتشر عن طريق الدم أو سوائل الجسم.. مضيفة أن الحكومة الكونغولية سمحت لأول مرة منذ يونيو الماضي باستخدام خمسة عقاقير تجريبية لمكافحة الوباء.
ومن جانبه، قال "وليام فيستشر" منسق منظمة الصحة العالمية إن الأمر صعب للغاية لأن قلة من المواطنين قد تناولوا هذه العقاقير وعدد قليل منهم قد تلقوها ولكن من ناحية أخرى هناك شعور بالأمل لأنه للمرة الأولى يوجد عقار يمكن استخدامه لمحاربة الفيروس مباشرة.
وشرحت السلطات الصحية الكونغولية بدورها أن مركز الوباء يتواجد حاليا في "بيني" وهي مدينة كبيرة في شمال إقليم "كيفو" وأن هذه المنطقة تعاني من انعدام الأمن بسبب وجود العديد من الجماعات المسلحة حيث يعرقل غياب الأمن عمل المعالجين.
يذكر أن وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية قد أعلنت في مطلع أغسطس الماضي عن تجدد تفشي فيروس "إيبولا" في مقاطعة "كيفو" الشمالية، حيث يعتبر ذلك هو التفشى العاشر للوباء فى البلد الإفريقي على مدى العقود الأربعة الماضية، كان أحدثهم في مايو الماضي.