بي بي سي
اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الملفات والموضوعات المهمة ونطالع
ونطالع في صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان "يجب على بريطانيا وحلفائها دعم ترامب بشأن إيران".
وقال كاتب المقال إن "النظام الإيراني الذي يوجهه تطرفه الديني يقوض استقلالية العالم أجمع".
وتطرق الكاتب إلى خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة العام الماضي، وكيف أثارت طريقة تعاطيه مع كوريا الشمالية تخوفات من اندلاع قتال في شبة الجزيرة الكورية.
وأضاف أن الجميع فوجئ عندما استطاع ترامب التوصل إلى اتفاق تاريخي بين الكورتين عوضا عن المخاطرة والدخول في حرب للحد من تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية.
وأردف أن "كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية أصر على لقاء ترامب شخصياً للتوصل إلى حل مناسب لاختلافاتهم في قمة عقدت في سنغافورة".
وأشار إلى أن ترامب الذي استطاع التوصل إلى حل لقضية كوريا الشمالية، يبدو أنه يحاول الآن تطبيق الأمر ذاته مع إيران.
وتابع بالقول إن "ترامب سوف يحاول توظيف هذا الظهور في الأمم المتحدة اليوم ليركز على هجومه على طهران".
وكان ترامب قد أعلن أمس خلال كلمته أمام الجمعية العامة إنه رفض طلب نظيره الإيراني حسن روحاني بالاجتماع معه شخصياً، ونشر تغريدة توتير قال فيها "أنا متأكد من أنه رجل طيب، إلا أن على إيران أن تتغير قبل أن أوافق على مثل هذا الاجتماع".
وقال كاتب المقال إن "إيران تعتبر من أول الدول الراعية للإرهاب التي استطاعت بفعل الاتفاق النووي الإيراني الموقع بينها وبين الدول الكبرى على زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 40 في المئة".
وأضاف أن "الفائض من الأموال الإيرانية اسُتخدم لدعم الإرهاب وتمويل التدمير والتخريب في سوريا واليمن".
ونشرت صحيفة "آي" مقالا للكاتب جوناثان لمير حول خطاب دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار الكاتب إلى أن كلمة ترامب أثارت "الضحك بدلا من التصفيق"، لاسيما عندما زعم الرئيس الأمريكي أنه "خلال أقل من عامين، أنجزت إدارتي أكثر مما قامت به أي إدارة أخرى في تاريخ بلدنا".
وذكر المقال بأن ترامب طالما وصف قيادة أسلافه للولايات المتحدة بأنها "ضعيفة"، زاعما أنها جعلت الدول الأخرى "تسخر" من الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن بعض الحاضرين في الجمعية العامة استاء من تصريحات ترامب التي قال فيها "نرفض أيديولوجية" العولمة ومن انتقاداته لدول مثل ألمانيا لأنها موافقة على خط أنابيب نفط مع روسيا.
ونشرت صحيفة الجارديان تقريراً لجيوليت جارسايد تناولت فيه رفض الحكومة السويسرية منح رجل الأعمال الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش حق الإقامة فيها خشية أنه يمثل "خطراً على الأمن العام في البلاد".
وأضافت أن "الشرطة السويسرية أقرت بأن أبراموفيتش يمثل تهديداً للأمن العام ويؤثر سلباً على سمعة البلاد في حال حصل على إقامة دائمة فيها".
وأشارت إلى أن "مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، خسر معركة قضائية في سويسرا استمرت لمدة 7 شهور لمنع صحيفة تاميديا السويسرية من نشر معلومات تفند أسباب فشله في الحصول على حق الإقامة الدائمة في سويسرا".
وقالت صحيفة تاميديا إن "أبراموفيتش لم يحصل على حق الإقامة الدائمة في سويسرا بسبب شبهات تدور في تورطه بشبكة غسيل أموال وعلاقات تجمعه مع شبكات إجرامية".