وكالات

   قال الاتحاد الأوروبى الجمعة، إن آلام الظهر تسببت فى تعثر رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر فى قمة حلف شمال الأطلسى، نافيا التلميحات "المهينة" بأنه كان ثملا.

وشوهد يونكر (63 عاما) يترنح عدة مرات أثناء عشاء القمة فى متحف تاريخى فى بروكسل ليل الأربعاء الخميس قبل أن يتم إحضار كرسى متحرك لمساعدته على التحرك.

وفى بعض الأحيان تقدم رئيسا وزراء هولندا والبرتغال لإسناده أمام أنظار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى.

وصرح المتحدث باسم المفوضية الاوروبية مارجاريتيس شيناس فى مؤتمر صحفى يومى أن "الرئيس كان يعانى ليل الأربعاء الخميس من نوبة ألم مؤلمة صاحبتها تشنجات".

وأضاف "لقد قال الرئيس نفسه علنا إن إصابته بعرق النسا تؤثر على قدرته على المشى، وهذا ما حدث للاسف ليل الأربعاء".

وتابع "الرئيس يود أن يشكر رئيسا الوزراء مارك روته وأنطونيو كوستا على مساعدته خلال لحظات الألم، وهو يتناول الأدوية ويشعر بتحسن".

وعرق النسا هى حالة تصيب الأعصاب ويمكن أن تتسبب فى ألم شديد فى الساق والظهر.

وتنتهى رئاسة يونكر التى مدتها 5 سنوات فى 2019، ويعرف عنه استخدامه حسه الفكاهى وصراحته فى التوصل إلى تسويات بين دول الاتحاد الأوروبى ال28.

إلا أن تصرفاته أدت إلى اتهامات بأنه يميل إلى تناول الكحول، وهو ما نفاه المتحدثون باسمه بشدة.

وأكد المتحدث باسمه ذلك مرة أخرى بشأن ما حدث ليل الأربعاء وقالت "اعتقد أنه ليس من الذوق أن تحاول بعض وسائل الإعلام إطلاق العناوين المهينة مستغلة

ألم يونكر. لا اعتقد ان ذلك من اللائق أو المنصف".

وردا على سؤال حول ما إذا كان يونكر المعروف بأنه مدخن، قد تناول مسكنات الآلام والكحول، قال شيناس "لا لم يفعل ذلك، على الأقل ليس حسب علمى".

وقال إن يونكر كان لديه "برنامج كامل" فى قمة حلف شمال الأطلسى وفى المفوضية الخميس، وسينفذ "أجندة صعبة جدا" الأسبوع المقبل بما فى ذلك القيام بزيارة إلى الصين واليابان.

وهذه ليس أول مرة يثير فيها سلوك يونكر الانتقادات.

وفى افتتاح قمة فى مدينة ريجا عاصمة لاتفيا فى 2015 قام يونكر بتقبيل القادة على الرأس والعبث بربطات عنقهم وتحيتهم والتربيت ليس فقط على ظهورهم بل كذلك على بطونهم وصدورهم ووجوههم.

كما وصف يونكر، رئيس وزراء المجر اليمينى المتشدد فكتور اوربان مازحا بأنه "ديكتاتور".